ولم يمر العام الا بكارثة طيران ثالثة بسقوط الطائرة الماليزية الثالثة "كيو 8501" علي متنها 162 راكب ومازال الامل قائما للعثور علي الطائرة وانقاذ ركابها اغلبهم اندونسيين وفقد الاتصال بالمتابعة الجوية للطائرة بعد 41 دقيقة بين مدينة سورابايا الاندونيسية و سنغافورة , وكشفت التقارير الصحفية عن محاولة الطيار إتخاذ مسار غير عادي قبل انقطاع الاتصال به واحتمال تعرضه الي عاصفة رعدية و طقس سئ دفع الطائرة للإصطدام بسطح البحر. و قالت شركة "إير آسيا" في بيان لها إن بين الركاب 155 إندونيسيا وثلاثة كوريين جنوبيين وبريطانيا وماليزيا وسنغافوريا وفرنسيا و من ضمن الركاب 16 طفلا ورضيعا واحدا و طيارين اثنين وأفراد الطاقم الخمسة الآخرين. و اصيب اهالي ركاب الطائرة بحالة توتر و قلق الا ان المدير العام للطيران المدني قال في مؤتمر صحفي بمطار جاكرتا إن الطائرة كانت في حالة جيدةمؤكدا ان سقوطها سببه الأحوال الجوية السيئة تتركز جهود البحث عنها فى منطقة واقعة بين جزيرة بيليتونج وإقليم كاليمانتان في االجانب الإندونيسي من جزيرة بورنيو و تجمع أقارب المسافرين في مطار شانجي في سنغافورة.