قرأت خبرا عن نية المطربة شيرين عبد الوهاب في دخول تجربة التمثيل التليفزيونى من خلال مسلسل درامى غنائى يتم التجهيز له للعرض خلال شهر رمضان المقبل, المسلسل يحمل اسم ( طريقى) ويحكى صعود مطربة من القاع إلى القمة ويكتبه المؤلف تامر حبيب, ومنذ أن قرأت الخبر تمنيت أن أقرأ له نفيا من شيرين التى خاضت من قبل تجربة التمثيل أمام احمد حلمى عام 2003 فى فيلم ميدو مشاكل ولم تحقق أى نجاح وكشف أن موهبة شيرين تتركز فقط فى صوتها, وأنها لا تمتلك موهبة التمثيل, لذا لم تفكر شيرين أو بمعنى أصح المنتجين فى الاستعانة بشيرين كممثلة مرة اخرى بينما استمر انطلاقها فى عالم الغناء بنجاح كبير, حتى فى تترات المسلسلات والأغانى السينمائية إن صح التعبير حققت شيرين نجاحا كبيرا وآخرها اغنيتها الرائعة المراية التى غنتها فى فيلم احمد حلمى الجميل آسف على الازعاج . لا أدرى ماهو السبب الذى يجعل مطربة فى حجم شيرين تغامر مرة اخرى برصيدها الكبير من النجاح فى الغناء لخوض تجربة غير مضمونة العواقب, هل السبب هو تراجع شركات الانتاج عن انتاج ألبومات جديدة فى ظل القرصنة التى تواجهها هذه الأعمال من خلال الانترنت, أم هى مجرد رغبة من شيرين لتثبت أن فشل تجربتها الاولى فى التمثيل لا يعود لعدم موهبتها بقدر ما يرجع لعدم خبرتها فى ذلك الوقت, أم أن الشركة المنتجة تريد استثمار نجاح شيرين حاليا وهو مالم يكن متوفرا عند تجربتها الاولى حيث كانت ماتزال فى بداية طريقها الغنائى؟ أيا كان السبب فأتمنى من شيرين أن تفكر ألف مرة قبل خوض التجربة من جديد واذكرها بتجارب اخرى فشلت وأساءت لأصحابها رغم نجاحهم على مستوى الغناء مثل كارول سماحة التى فشلت فى مسلسل الشحرروة رغم أنها مطربة وتؤدى دور مطربة كبيرة ومع ذلك لم يحقق المسلسل ولا كارول أى نجاح يذكر بل جاء خصما من رصيدها الكبير عند الجمهور كمطربة متميزة, لذا على شيرين التريث فى اتخاذ القرار وأرجو ألا تغريها عملية تمثيل قصة مطربة فى رحلة صعودها من القاع إلى القمة بينما تجد نفسها فى الواقع - لو فشل المسلسل - قد بدأت هى نفسها رحلتها من القمة إلى القاع !