أصدر تنظيم مايسمي بتنظيم " داعش " شهادة استتابة للمدعو "ممو" من ولاية " السويد " وقال انه اجتاز دورة الاستتابة بتقدير جيد ! وعمم التنظيم منشورًا، عبر موقع تويتر عن شخص آخريدعى أبو عمر الكويتي جاء فيه: "السلام عليكم : نود إبلاغكم أن أبا عمر الكويتي جندي في الدولة، وليس قياديًا ولا أميرًا ولا شرعيًا فيها، ولا حتى واعظًا، وأن منهجه لا يمثل الدولة الإسلامية، وليس كل ما يصدر عنه يمثلها، علمًا بأنه ممنوع من الكتابة في الإنترنت، ومن الكلام في المسائل التي يخوض فيها على حسابه منذ زمن، وأن ما يكتبه اجتهادات ومخالفات لم يؤذن له بها. ورد التابعون للكويتي عبر حساب باسم "مصلحة التوحيد" مطالبا بمناصرة الإخوة المأسورين في دولة الجهمية الكافرين أي معتقلي من كفرَّوا داعش، واصفًا الدولة بأنها تختطف المؤمنين من منازلهم وتزج بهم في السجون لأجل التكفير«، متوصلا إلى أن ذلك أدى إلى فقدان الأمن والأمان الذي حلم به كل موحد في ظل دولة الخليفة البغدادي. ويدرك بعض أعضاء التنظيم خطورة نشر خلافات الداعشيين على تويتر، واعتبروا أن هذا الأمر يؤثرعلى سمعة دولتهم، فأخذوا يطمئنون المنشقين منهم بأن المعتقلين لن يتم التنكيل بهم وإنما سيتم درس ما أشكل عليهم، محذرين من أنّ بعض أعداء التنظيم يتناقلون في ما بينهم وجود اصطدام في الدولة بين حزبي الحازمي و"بن علي" اللذين يعدان من المنظّرين الشرعيين داخل التنظيم. فيما قال أبو الليث المصري عبر حسابه على تويتر، ردًّا على من تحدث عن "توبة الكويتي" عن فتنة "التكفير"، بأن أفكار "الكويتي" هي ذاتها الأفكار التي تتبناها "داعش"، وأنه لن يتم طرده أو سجنه، كون التنظيم يأخذ بكلام الحازمي في تكفير "العاذر" وهو ما يوافق فكر ابو عمر الكويتي. وأضاف أبو الليث في تغريداته ، أن المستقبل سيشهد جرائم يندى لها الجبين، وستشهد قتل كل من يخالف داعش.