أعلن حزب نصر بلادي ترحيبه بما جاء في كلمه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن المجازر الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني . وأكد الأمين العام لحزب نصر بلادى الكاتب السياسى محمد أبوالفضل تأييد الحزب لكل ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين جملة وتفصيلا واعتبرها أرضية مناسبة لتحرك عربي متناسق في مواجهة الإرهاب ، مشيرا إلى أن الأحداث والوقائع الدامية في بلداننا العربية التي تحترق بنار الإرهاب والفوضى تقدم دليلا لايقبل الشك على صحة وصواب ما جاء في كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من إضاءات كاشفة على مصادر الأخطار المدمرة التي تهدد المنطقة والعالم بأسره وسط صمت مريب من المجتمع الدولي إزاء الدول والكيانات التي تمارس الإرهاب أو الدول والكيانات التي تدعمه وتموله وتقدم له الملاذ الآمن . ودعا أبوالفضل كافة الجهات المختصة في الدولة والحكومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى عدم تسطيح واختزال مكافحة الإرهاب بالحلول الأمنية والمواجهات العسكرية فقط ، مشددا على ضرورة صياغة إستراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب بعد أن أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، بحسب قول جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي.حذر من أن استمرار الصمت على ما تقوم به الجماعات الإرهابية من جرائم دموية بشعة وتصويرها ونشرها والتباهي بها يعد سلوكا إجراميا يشوه صورة الإسلام ، ومن شأن استمرار السكوت عنه أن يؤدي إلى خروج جيل يرفض السلام والتعايش مع الآخرين ، ولا يؤمن بغير العنف والإقصاء . ودعا أبوالفضل كافة الأطراف السياسية والجهات المختصة إلى التعاون الجاد في الحرب على الإرهاب وقطع مصادر تمويله وتجفيف منابعه الفكرية والسياسية وعدم تمكينه من الحصول على ملاذ آمن ، مؤكدا على ضرورة أن تضطلع الدولة والحكومة بواجب التعاون والتنسيق مع دول المنطقة والدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني ، والتصدي الحازم لمخاطر الإرهاب.