قال ثروت القرم أمين إعلام حزب "حراس الثورة" بالشرقية ، و عضو المجلس التنفيذي بمجلس مدينة فاقوس ، إن ادراج السعودية لجماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية وضمها إلى جانب أشد الحركات دموية و عملاً ضد الإسلام يأتى ضمن الحملة التى تشنها المملكة على التنظيم ، و خطوة هامة إلى جانب قرار سحب السفراء من قطر ، و تضع التنظيم الدولي في ورطة كبيرة . لأنه سيكون بداية وأد للجماعة و يضع المسمار الأخير في نعش الإخوان ، و يعجل من نهايتهم التي باتت وشيكة، و يزيد من الضغوط علي دولة قطر ، التي تصر علي دعم و تمويل القلاقل في مصر و دول المنطقة . أضاف القرم ، أن هذا القرار يعكس مدى التنسيق و التضامن بين مصر و السعودية ركيزتي العمل العربي المشترك و يعيد دور مصر الريادي كشقيقة كبرى ، و من المتوقع جداً أن تحذو بقية الدول العربية حذو السعودية في هذا الصدد . وأوضح أن القرار السعودي جاء عقب إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية و مطالبة القاهرة جامعة الدول العربية بدعوة أعضائها إلى اعتبار هذه الجماعة إرهابية بموجب الإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقع عليها من جانب 17 دولة عربية . و أكد القرم ، أنه بعد قرار السعودية سوف تعيد دول العالم النظر في موقفها من جماعة الإخوان ، خاصة الدول الإسلامية و الأوروبية التي ترتبط بعلاقات وثيقه مع السعودية، مضيفاً: أن السعوديه لها ثقلها الدولي و الإقليمي، و الذي يجعل منها دوله مؤثرة في قرارات الدول الأخرى ، مستبعداً أن تتراجع قطر عن دعمها للإخوان، مؤكداً أن قطر مستعمرة أمريكية تلعب الدور الذي تحدده المخابرات الأمريكية لها.