شغلت الممثلة البرازيلية فيردناندا ليما الأوساط الكروية في العالم منذ ظهورها في حفل قرعة كأس العالم 2013الذي أقيم منذ أيام بمنتجع كوستا دو سايبي ولفتت الحسناء البرازيلية فيردناندا الأنظار علي الرغم من الكوكبة من النجوم الذين حضروا القرعة وعلي رأسهم الرئيسة البرازيلية ديلما روسييف وجوزيف بلاتر رئيس الأتحاد الدولي وباقي كبار نجوم الكرة في العالم . فيردناندا وجدت نفسها بعد مراسم القرعة الشخص الأكثر شهرة في العالم سواء سلبا أو إيجابا حيث أمتدحاها الكثيرون وعبر الألاف من جماهير الكرة عن إعجابهم بها لدرجه أنهم لم يستطيعوا متابعة أحداث القرعة وأكتفوا بمتابعة فيردناندا ! ولم يكتف البعض بعبارات الأعجاب بل كان البعض أكثر إيجابية حيث تواصلوا معها عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر وأوردت صحيفة الديلي ميل الأنجليزية أن فيردناندا نجحت في دفع 10 أشخاص الأقل حول العالم "كل ثانية" لكتابة تغريدة تتحدث عنها وهو ما يعني أن التغريدات عنها فافت في عددها وتنوعها التغريدات المتعلقة بالقرعة وصعوبة المجموعات . ولكن التعليق الأكثر سلبا جاء من صحيفة إنجليزية أخري هي الديلي ميرور التي هاجمت الفيفا لأنها أستعانت بممثلة في الأفلام الإباحية . كما فتحت السلطات البرازيلية تحقيقا في شكوي ضد الشركة المنظمة للحفل تتهمهم بالعنصرية بسبب أستعانتهم بمقدمين ذوي بشرة بيضاء ورفضهم ممثلي التليفزيون الشهيرين لازارو راموس وكاميلا بيتانجا ذوي بشرة سمراء وهو ماقام الفيفا بنفيه في بيان رسمي . وعلي الرغم من الأنتقادات الموجه للجميلة فيردناندا فإن الفيفا أعلنت تمسكهم بها عندما تم إختيارها للمرة الثانية لتقديم حدث كروي كبير حيث كشف مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن ان الاتحاد الدولي عين البرازيلية فيردناندا ليما لتقديم حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لعام 2013 في قصر المؤتمرات في زيوريخ بالمشاركة مع النجم الهولندي السابق رود جولييت. وانحصر السباق علي جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم لعام 2013 بين الارجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الاسباني) والفرنسي فرانك ريبيري (بايرن ميونيخ الالماني) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد الاسباني ).