أعلنت كينيا الحداد الوطني بعد انتهاء أزمة احتجاز رهائن في مركز تجاري بالعاصمة نيروبي علي أيدي مسلحين تابعين لحركة "الشباب" الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة وهي أزمة استمرت نحو أربعة أيام وأسفرت عن مقتل العشرات وإصابة مئات آخرين. وبحسب آخر حصيلة نشرتها السلطات فإن الهجوم أدي لمقتل 61 مدنيا وإصابة 175آخرين بعد مواجهات وواصلت فرق الانقاذ بحثها امس عن جثث ومتفجرات تحت انقاض المركز التجاري في أعقاب إعلان الرئيس "اوهورو كينياتا" احتمال وجود "جثث لا تزال عالقة" تحت الأنقاض. لكن حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة التي تبنت الهجوم قالت ان "137 رهينة" تم احتجازهم قتلوا في الهجوم متهمة القوات الكينية باستخدام "غازات كيميائية" ومتفجرات لإنهاء حصار المركز. وقالت: "ان الحكومة الكينية فجرت المبني لدفن الادلة وكل الرهائن تحت الانقاض". وقام خبراء متفجرات بالتحقق "من عدم وجود اي عبوات ناسفة" زرعها الاسلاميون في المحلات، كما بحثت فرق مزودة بكلاب بوليسية عن قنابل وعن جثث المفقودين.