تبين من خلال تحقيقات إسماعيل حفيظ رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة و محمد الجرف مدير النيابة بمحكمة جنوبالقاهرة مع مدير اعمال القيادى الاخوانى صفوت حجازى المحامى محمد فاروق والذى اعترف وأكد بأنه تلقى إتصال هاتفى من القيادى صفوت حجازى يطلب منه توفير وسيلة مواصلات جيدة لتسهيل هروبه من القاهرة إلى ليبيا وذلك عن طريق مطروح وعلى الفور إستطاع ان يدبر سيارة شيفروليه وقام بالاتصال به لمقابلته فى ميدان الرماية بالجيزة يوم الاحد الساعة السابعة ونصف صباحا وعلى الفور توجه صفوت حجازى إلى المكان واستقل السيارة والتى أنطلقت بهم ليصلوا محافظة مرسى مطروح الساعة ال3 عصر يوم الاثنين وبعد وساعة ونصف من وصولهم إلى مطروح تم إستقبالهم لدى أحد الاشخاص الذى رفض ذكر اسمه بشارع الاسكندرية وأثناء ذلك قام مدير اعماله بالاتفاق مع أحد سائقى التاكسى ويدعى احمد عبد السلام والذى طلب مبلغ 300 جنيه مقابل توصيلهم إلى سيوة وبالفعل تم الاتفاق وأستقلوا التاكسى حيث قام الدكتور صفوت خلال فترة ضيافتنا بتغير ملامحه وأرتدى الملابس البدوية حتى لا يتعرف عليه أحد أنظرا لأننا نعرف بعضنا البعض ودخول شخص غريب بيننا يتم معرفته بسرعة . كما اعترف قائلا : جلست أنا بجوار السائق وقام الدكتور صفوت حجازى بالجلوس فى المقعد الخلفى ووضع نظارة شمس على وجهه وسار وكانه نائم حتى وصلنا إلى الكمين الذى تم ضبطنا فيه حيث تم توقيف السيارة وطلب منا البطاقات الشخصية فقدم السائق بطاقته وعندما طلبت الشرطة منا تعللنى أنا والدكتور صفوت بعدم وجود بطاقة معنا حيث أننا نسينها فى المنزل وأثناء تفتيش شنطة السيارة وجدوا متعلقتنا الخاصة وبتفتيش أحدى الشنط تم العثور على كمية كبيرة من المبالغ المالية مختلفة العملات كما وجدوا جواز السفر الخاص بالدكتور صفوت وعند هذه اللحظة تاكدوا من شخصية الدكتور صفوت حجازى، فقاموا بإنزالنا من السيارة وتقيدينا بالحبال وإبلاغ السلطات حتى تم نقلنا عبر طائرة حربية إلى هنا . وكان قد امر إسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية بحبس المحامى محمد فاروق مدير اعمال الدكتور صفوت حجازى 4 ايام على ذمة التحقيقات كما أمرت النيابة بحجز سائق التاكسى على ذمة تحريات المباحث .