شهدت الأوضاع التي تمر بها مصر في الوقت الحالي عدم وضوح الرؤية للجهاز الفني للاسماعيلي وادارة النادي لبدء فترة الاعداد للموسم الجديد. وكان النادي الاسماعيلي قد أعلن بدء فترة الاعداد السبت الماضي محافظات من بينها محافظة الاسماعيلية ساهمت في تلك الحيرة. ومن المقرر ان يخوض الفريق بداية فترة اعداد تستمر لمدة اسبوع علي ملعبه علي ان يقوم بعدها بتنظيم معسكر تدريبي مغلق بالاكاديمية البحرية بالاسكندرية. كما ان حالة عدم الاستقرار طالت اتخاذ القرار النهائي في قائمة الفريق حيث يتجه النادي إلي اتخاذ قرار بالاستغناء عن اثنين من اللاعبين وهما أحمد مودي وايمن المحمدي. وكان القرار قد تم الاتفاق عليه في اطار الرغبة من جانب النادي لقيد اللاعبين الذين تم التعاقد معهم من قبل النادي والذي وصل عددهم الي ثمانية لاعبين في حين ان المطلوب قيدهم في قائمة الفريق 25 لاعباً طبقا لتعليمات اتحاد كرة القدم. وكان النادي قد تعاقد مع مجموعة من اللاعبين والذي رآهم العميد محمد أبوالسعود إنه امرا نهائيا ولن يتم اختبارهم وهم: بسكال واحمد العش ومحمد عبدالواحد واحمد محسن وكريم عطا ومحيي الخولي ومحمد سامي وصالح موسي. في حين سيتم عرض مجموعة اخري للاختيار من بينهم عبدالله السنجهاوي وعلي جلال. وفي نفس الوقت طالت حالة الاستقرار عدم الاتجاه الي اتخاذ القرار النهائي في بقاء او رحيل الجهاز الفني المعاون للفريق حيث طلبت ادارة النادي من اتحاد كرة القدم التعرف علي الرأي النهائي تجاه بقاء محمد صلاح أبوجريشة المدرب العام للفريق واحمد فكري الصغير اللذين تم تعيينهما في الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية للناشئين. ويأتي ذلك للرغبة في فرض الاستقرار للجهاز الفني للفريق من البداية حيث ان موافقة الجبلاية علي بقائهما سوف يسعد الادارة في حين ان التمسك بهما سوف يساعد علي الاتجاه لتعيين غيرهما بشكل مبكر. ومن المنتظر ان يتم تعيين كلا من وكرم جابر كمدرب عام للفريق في حين يتولي ايمن خليل مهمة المدرب المساعد.