سيطرت كتائب مقاتلة في سوريا علي مخازن للذخيرة تابعة للقوات النظامية في منطقة القلمون في ريف دمشق، تحتوي علي أسلحة مضادة للدروع وصواريخ جراد. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن من بين المقاتلين عناصر من "جبهة النصرة" التي لها صلة بتنظيم القاعدة. وفي دمشق، ذكر المرصد ان اشتباكات وقعت في احياء العسالي والحجر الاسود واطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، في حين قصفت القوات النظامية حيي القصور وجورة الشياح اللذين يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص. في تطور اخر، أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض في رسالة الي السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون التزامه الكامل بالتعاون مع فريق الاممالمتحدة المقرر ان يزور مناطق سورية للتحقق مما اذا كانت اسلحة كيميائية قد استخدمت في القتال بين طرفي النزاع. من جانبها، دعت منظمة الاممالمتحدة للطفولة "اليونيسف" الي تحييد النساء والاطفال عن اعمال العنف في مدينة حمص، مطالبة بالسماح لها بالوصول الي نحو 400 الف مدني محاصرين. في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان ان الطيران الحربي السوري قصف اهدافا قرب الحدود مع لبنان مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص علي الأقل. في حين ذكرت شبكة ان تي في التلفزيونية التركية الخاصة ان مواطنا تركيا قتل برصاصة طائشة اطلقت عبر الحدود من الاراضي السورية.