أكد اللواء أركان حرب عبد المنعم سعيد الخبير العسكري و الاستراتيجي وأحد قادة حرب أكتوبر، ان نظام مبارك والنظام السابق اهملا سيناء، ولم توف حقها في التنمية، مشيرا انه في عام 1993 كانت القوات المسلحه تخطط لتنمية سيناء من مختلف النواحي بالتوسع وتطوير اعمال الزراعة وانشاء مناطق صناعية وخدمات اخري بتكلفة 110 مليارات جنيه وذلك وفق خطة تنمية علي مدار 20 عاما، لكن المشروع توقف، بدون معرفة الاسباب وما تم تنفيذه جزء بسيط. وجاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان ( العاشر من رمضان ورؤية لمستقبل الوطن) وأرجع الخبير الاستراتيجي ما يجري في سيناء من عمليات ارهابية علي يد العناصر الجهادية الي أنه ناتج عن توقف التعمير في سيناء، وترك مساحاتها الواسعة وصحاريها فارغة، حتي باتت المناطق الجبلية الوعرة مثل جبل الحلال ملجأ لهم واستغلت جماعات التكفير والهجرة، وما وصل إليهم من عناصر جهادية مدربه في افغانستان وفلسطينيين، وبدأوا في تشكيل مجموعات ارهابية هدفها التخريب واشار الي ان عددهم الآن يتراوح ما بين 5 الي 7 آلاف جهادي وفقا لما للبيانات الامنية، ويستهدفون خطوط الغاز وتفجيرها، وضرب كمائن ونقاط ارتكاز الشرطة والقوات المسلحة. وأكد سعيد علي أن القوات المسلحة قادرة علي تطهير سيناء من الأرهابيين والجماعات الجهادية.