أحكمت أزمة البنزين حلقاتها و أصابها مدينة بورسعيد بأختناق وأغلقت الشوارع أمام المحطات وأشعلت المشاجرات بين المواطنين ووفرت أجواء مافيا السوق السوداء و أستغلال الفرصه لبياع البنزين بأضعاف أسعاره وسط نقص كميات الوارده للمحافظه بنسب تصل إلي 50٪ وقد أصبح مشهد الشوارع المغلقه علي مدار ال24 ساعة هو السائد في مناطق المحطات بل أن السؤال المتداول بين أبناء المدينه في صباح كل يوم هو أين ستكون السهره و امام أي محطة حيث يمضي أصحاب السيارات ساعات أنتظار داخل سيارتهم طوال الليل أنتظارا لحلم ان يأتي عليهم الدور للحصول علي البنزين. وأكد صفوت عمار مدير التموين أن نقص الكميات في حصص المحافظه اليوميه من المواد البترولية بنسب تصل ل50٪ هو السبب الريئسي لأزمة البنزين في المحافظة بالأضافه إلي مافي السوق السوداء التي تشكل ضغوط كبيره علي المحطات بالجراكن والحصول علي البنزين وبيعها بأضعاف سعرها وقرر المحافظ اللواء سماح قنديل إغلاق إحدي المحطات بعد إدعاء صاحبها نفاذ البنزين وتبين وجود كميات في خزانات المحطه كما دفع اللواء سيد جاد الحق مدير الامن بمجموعات من رجال المباحث والعمليات الخاصه لفرض السيطره داخل المحطات و مواجهة مافيا الجراكن وتم تحرير أكثر من 250 مخالفة بالأضافة إلي مصاجرة ما يقرب من طن ونصف بنزين وسولار علي مدي اليومين الماضيين كان قد تم تهريبها من المحطات وبين الحين والحين تتصاعد المشاجرات بين المواطنين في المحطات المختلفه وقد أغلقت أحد المحطات مساء اليوم في بورفؤاد بسبب مشاجرة حامية ونفي مصدر أمني ما نشر في بعض المواقع عن استخدام أسلحة نارية في هذه المشاجرة.