أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن موقف الوزارة ثابت إزاء فاعليات 03 يونيو وما بعدها وأن هناك إلتزاما واضحا من قبل الوزارة بتأمين فعاليات تلك المظاهرات والسعي نحو عدم إندساس أحد داخلها وعدم التعرض لأي متظاهر سلمي طوال الفعاليات.. وقال الوزير خلال لقائه صباح امس مع جنود وأفراد وضباط وقيادات الأمن المركزي بالدراسة لن يسمح بأي محاولة لإستغلال تلك الفعاليات والإعتداء علي الممتلكات الخاصة أو الهامة والحيوية أو المنشآت الشرطية حيث ستواجه تلك المحاولات بمنتهي القوة والحزم.. وشدد الوزير علي أنه لن يسمح بتكرار سيناريوهات إقتحام منشآت الشرطة ضماناً لسلامة البلاد وإستقرارها.. وأوضح أن جماهير الشعب المصري باتت تقدر مايبذله رجال الشرطة من جهود وتضحيات لحماية أمنه ، وفي المقابل فإن كافة رجال الشرطة مطالبون بالإستمرار في بذل الجهود والتضحيات من أجل تحقيق الأمن للوطن والمواطن ، مؤكداً أن طبيعة العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين ينبغي أن تكون علي أساس التعاون الكامل والإحترام المتبادل.. حضر اللقاء اللواء احمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الامن الوطني واللواء اشرف عبدالله مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن المركزي واللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للاعلام والعلاقات. وأشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بما لمسه خلال الفترة الأخيرة من مشاعر وطنية صادقه عبّر عنها كافة رجال الشرطة جنوداً وأفراداً وضباطاً بعزمٍ وإصرار نحو الإنحياز الكامل لحماية المواطنين لا مواجهتهم. في بداية الإجتماع وقف الجميع دقيقه حداد علي أرواح شهداء الشرطة ووجه الوزير تحية تقدير للدور الوطني الذي تحمله قطاع الأمن المركزي ورجاله لحماية أمن الوطن، وما يبذله من جهود لتحقيق الإستقرار للشارع المصري.. وأوضح أنه يحرص علي اللقاء بقوات الأمن المركزي الذين يقدمون أروع الأمثال في الإنضباط والفداء ببسالة رجاله وإلتزام قواته لتبقي وزارة الداخلية مرفوعة الهامة دون خذلان أو إنكسار.. وأضاف أن رجال الأمن المركزي خلال تلك المرحلة ضربوا أروع الأمثال في الولاء والإنتماء وقدموا الكثير من الشهداء والمصابين الذين سالت دماؤهم الذكية لحماية أمن الوطن وأمان المواطنين.