سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جنازة ضابط الأمن الوطني تحولت لثورة غضب أم الشهيد وشقيقاته أطلقن الزغاريد بدموعهن انفعال المشيعين منعجنازة ضابط الأمن الوطني تحولت لثورة غضب وزير الداخلية من السير في الجنازة
وسط دموع المشيعين وصيحات الالم علي فراقه شيع الالاف من ضباط الشرطة جنازة زميلهم الشهيد محمد سيد عبد العزيز ابوشقرة ضابط بالامن الوطني الذي لقي مصرعه علي يد مسلحين بشمال سيناء في جنازة عسكرية من مسجد الشرطة بالدراسة تحولت الجنازه الي مظاهرة غضب وارتفعت هتافات ضد الرئيس مرسي وضد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الذي شارك في الصلاة علي الشهيد واقفا في الصف السادس ومكث داخل المسجد حتي خرج الجميع الي الجنازة العسكرية ثم غادر المسجد مسرعا حتي لا يحدث احتكاك بالضباط المنفعلين ..وقد حضر الجنازة عدد كبير من الضباط خريجي دفعة الشهيد نقيب الشرطة ولم يتمالكوا دموعهم التي انهمرت بغزارة وارتفعت صيحاتهم حزنا علي فراق زميلهم الذي شهد له الجميع بحسن الخلق والتفاني في العمل..وفوجئ الجميع من المشيعين بأم الشهيد وشقيقاته يطلقن الزغاريد لحظة خروج جثمان نجلهم محمولا علي اعناق زملائه ليصعدوا به سيارة "التشريفة" أستعدادا للجنازة العسكرية التي استمرت دقائق قليلة لينطلقوا بعدها بالجثمان الطاهر الي الفيوم حيث مقابر العائلة لدفنه.. ووقفت الام المكلومة تتكيء علي ايدي بناتها الذين مازالوا يعيشون صدمة وفاة شقيقهم الوحيد..ووقفت ام الشهيد ترفع صوتها بألم وحسرة مرددة "ودعتك وودعت كل حاجه في الدنيا وأنت نور عيني" بينما وقف والد الشهيد اللواء السابق بشرطة المسطحات المائيه غير مصدق انه يمشي في جنازة ابنه وكاد يسقط علي الارض من شدة الحزن لولا ان زملاءه أمسكوا بيده ورفع أحد الضباط صوته مطالبا زملاءه بالقصاص من قتلة الفقيد وهو ما رد عليه المشيعون بأنهم لن يتركوا قتلته ينجون بفعلتهم ولم يسلم وزير الداخلية من سباب الضباط خلال تشييع الجنازة واتهموه بالانحياز لجماعة الاخوان المسلمين علي حساب ضباط الشرطة.. وخرجت صيحات الضباط الغاضبة ضد قيادات وزارة الداخلية.