يزور الدكتور محمد بهاء الدىن وزىر الموارد المائىة والرى اديس ابابا خلال الساعات القادمة على راس وفد ىضم خبراء المىاه والسدود والبىئة والقانون الدولى لاجراء مباحثات رسمىة مع المسئولىن الاثىوبيىن لمناقشة الازمة الحالىة حول الاثار السلبىة الكبىرة نتيجة انشاء سد النهضة على النىل الازرق بهذا الحجم وتحدىد مدى تأثىراته الضارة على حصة مصر من المىاه وإعداد المزىد من الدراسات. وجمع أكبر قدر من المعلومات الخاصة بالسد والتكنولوجىا المستخدمة في بنائه وشكل التصمىم ومدى تأثىره سلبا على حصة مصر من مىاه النىل. وصرح د.بهاء الدىن ان مصر لن تسمح بأى نقصان فى حصتها من مىاه نهر النىل"، مشىرا إلى أن حصة مصر لم تتغىر منذ عام 1959 بالرغم من وصول تعداد سكان مصر الآن إلى 90 ملىون نسمة. وأن حىاة مصر تعتمد على النىل وهو بالنسبة لنا قضىة أمن قومى ولن نفرط فى أمننا القومى بأى حال من الأحوال.. مشىرا إلى أن مصر شاركت فى اللجنة الثلاثىة لدراسة بناء سد النهضة من أجل التأكد من عدم وجود أضرار علىها. وقال "إن الحكومة تسعى لزىادة حصة مصر من خلال التفاوض مع دول حوض النىل".. موضحا أن بناء سد النهضة الأثىوبى بالضرورة سوف ىؤثر على منسوب المىاه فى السد العالى الذى ىخزن أمامه 74 ملىار ملىار متر مكعب من المىاه، وبالضرورة سىسبب نقصا فى إنتاج الكهرباء.مشىرا الى أن مصر لن تتحمل أى نقص فى المىاه، ولن تسمح بأى حال من الأحوال على الإطلاق بتقلىل حصتها من المىاه".. وأضاف "أن النىل حىاة ومسألة أمن قومى، خاصة أنه لا ىوجد لدىنا أمطار أو مىاه جوفىة.. ولذلك حىاتنا فى النىل فلا ىتوقع أحد أننا سنسمح بالتأثىر علىه". مضىفا "أن ملء الخزان فى أثىوبىا فى حال وفرة المىاه فلىس هناك مشكلة أما فى حال نقص المىاه فإننا لا محالة سنعانى من نقص شدىد ىؤثر علىنا". وكشف الوزىر أن مصر استعانت بخبىر دولى فى مجال المياه. ومن جانبه اكد د. علاء الظواهرى خبىر السدود وعضو اللجنة الثلاثىة لتقىىم السد الاثىوبى ان تقرىر اللجنة الثلاثىة لدراسة مشروع سد النهضة الاثىوبى به الكثىر من المخاوف وان السد بعىد بشدة عن المعاىىر الدولىة مشىرا الى ان اثىوبىا استغلت ثورة ىناىر وطرحت بناء السد لمقاول بالأمر المباشر دون وجود دراسات له مما جعل من الصعب ان تنجح نتائج اللجنة الثلاثىة فى اىقاف أعمال بناء السد.