رغم وفاته منذ اكثر من عام.. الا ان سر وفاة الجنرال عمر سليمان لم ينكشف بعد.. فريقان كل منهما يحاول التأكيد علي وجه نظره.. فمنهم من يصر ان الجنرال عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات الاسبق اغتيل على ايدى الامريكان او قوى معادية.. او انه لقى مصرعه فى سوريا اثر قصف مدفعى على جهاز المخابرات من قبل الجيش السورى الحر.. فريق اخر يترأسه اسره الجنرال واللواء حسين كامل احد اقرب المقربين الى اللواء عمر سليمان ومدير مكتبه يؤكدون بأنه مات متأثره بمرضه.. ويبدو ان تأكيدات الفريقين التى وصلت الى طريق مسدود دفعت البعض يحاول البحث عن طريقة جديدة للكشف عن سر او حقيقة موت عمر سليمان وكان للاغلبية منهم مطلب بضرورة تشريح جثة عمر سليمان وكان من بينهم رمضان عبد الحميد أمين تنظيم حزب ثورة التنمية '' تحت التأسيس '' الذى تقدم ببلاغ الى النائب العام يطالب خلاله بالكشف الطبى على جثمان اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق، وأوضح عبدالحميد أنه سيتقدم بطلب إضافي لفتح المقبرة وتشريح جثته. كما قال عبد الحميد:عمر سليمان شخصية عامة ولابد من التحقيق في وفاته المفاجئة والغامضة مطالباً النائب العام بكشف الحقائق حول هذه القضية. وفى نفس السياق أعلن مجموعة من المحامين عن نيتهم تقديم بلاغ رسمى للنائب العام م، يطالبون فيه بفتح التحقيق فى ملابسات وفاة اللواء عمر سليمان, نائب رئيس الجمهورية السابق, وفتح مقبرته وتشريح جثته؛ للتعرف على الأسباب الحقيقية وراء وفاته أول أمس، الخميس، بالولايات المتحدةالأمريكية. واشار هؤلاء المحامين انهم يطالبون بالتحقيق فى وفاة مدير المخابرات السابق؛ لوجود شبهة جنائية فى وفاته، وتحديد المتهمين الحقيقيين في حالة وجود شبهه جنائية للوفاة، وضم جميع التقارير الطبية الخاصة به، والتي تبين- وبدقة- الحالة الصحية له من بداية دخوله مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية وحتى تاريخ وفاته. وعن عدم رغبة أسرته فى تشريح جثته والعبث فيها أكدوا أنَّ سليمان رجل وطنى، وشخصية عامة ومن حق الجميع معرفة الأسباب الحقيقة وراء وفاته. ومن جهتها اكدت مصلحة الطب الشرعى اكثر من مرة بانه لم يتم ارسال اى طلبات اليهم بشأن الكشف عن جثمان الراحل عمر سليمان لبيان سبب وفاته.. وليكون التأكيد ايضا من اللواء سين كامل مدير مكتب اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق أن أسرة الاخير ترفض تشريح جثمانه ولديها قناعة بان وفاته طبيعية. واشار "أن آخر اتصال هاتفي بينه وبينه اللواء سليمان كان قبل وفاته باربع ساعات وكان حينها طبيعيا جدا وحالته الصحية جيدة". وعن الشكوك حول وجود شبهه جنائية في رحيل سليمان قال: "وارد ان تكون هناك شكوك في وفاته ولكن تنقص الادلة ". وتابع قائلا: "لا ألوم أي مواطن يشكك في وفاة اللواء سليمان ولكن لا أتصور أن يضحي مركز طبي كبير بامريكا بسمعته وقدراته العالمية ويتورط في قتله "وقال ان الحالة الصحية للواء سليمان كانت سيئة في الفترة الاخيرة بسبب تردي الاوضاع السياسية والامنية في مصر، مشيرا الى انه فقد 20 كيلوجرامات من وزنه. ويبقى السؤال: هل ستكشف مقبرة اللواء عمر سليمان عن سر وفاته اذا تم تشريح جثته؟!..