نشرت مجلة "بارى ماتش" الفرنسية، عبر موقعها الإلكتروني، تقريراً مفصلاً عن مدينة بوسطن الأمريكية. وقالت المجلة، أن بوسطن كانت مدينة هادئة منذ أيام قليلة، حيث كانت تحتفل بماراثونها التاريخي الشهير، وفجأة تحول الاحتفال التاريخي لتفجير دموي، فكان ماراثون رياضي مليء بالرياضيين، وفجأة أصبح ماراثون مليء برجال الشرطة يتسابقون ويتسارعون للكشف عن منفذي التفجير الغامض وأهدافه. أضافت المجلة، أن لغة الحوار السائدة في المدينة الهادئة هي لغة الشك والريبة المواطنون يعانون من ملاحقة الشرطة لهم بالأسئلة هل لحظوا غرباء؟،هل لديهم أصدقاء من أصول إسلامية أو كورية؟، هل يدخلون على مواقع تعلم كيفية تصميم قنبلة؟، هل هم راضون عن أوباما؟. وأشارت المجلة، إلى أن مدينة بوسطن سيطرت عليها الفوضى في كل شيء فقد هجرها عمال النظافة بعد أن منعتهم الشرطة من تنظيفها حفاظاً على أدلة الجريمة كما أن رجال الشرطة لم يهتموا بالمرور بل صبوا اهتمامهم على مراقبة الجميع فأصبحت السيارات تصطف بعرض الشارع ووقعت أيضاً أكثر من حادثة مرورية. وأوضحت أن الحزن بات هو الصفة الوحيدة التي يتميز بها سكان بوسطن على وقوع قتلى ومصابين وأصبح من المعتاد رؤية أشخاص يسيرون في نفس طريق الماراثون يبكون على ذويهم وآخرون تنتابهم حالة إغماء عندما يتذكرون ما حدث. رابط الخبر http://www.parismatch.com/Actu-Match/Monde/Actu/Dra me-chaos-et-confusion-a-Boston-478824/