والتى تتسم بالأناقة الشديدة بما يتناسب ودور الوزيرة الذى تلعبه ويشاركها البطولة مصطفى فهمى ويوسف شعبان وتامر هجرس وندى بسيونى ومى نور الشريف ويسرى مصطفى وزيزى البدراوى ومحمد كامل. تقول رباب: العمل يضع يده على قضية هامة جدا وهى أن المرأة مهما وصلت من مناصب ومراكز حتى ولو أصبحت وزيرة فهى تحمل بداخلها نقاط ضعف ممكن اقتحامها من خلالها وهذه الوزيرة نجحت جدا فى حياتها العملية لكن الحظ لم يعط لها كل شئ. أضافت.. هذه أول مرة أتعامل فيها مع إلهام شاهين رغم المشوار الطويل لكلانا ولكننى أحبها جدا كممثلة مجتهدة وحريصة على شغلها وسعيدة جدا بهذه التجربة معها وإن كنت قد نقلت لها تليفزيونيا مسرحية «كاليجولا» والتى كان يشاركها البطولة فيها نور الشريف. عن ارتباط شخصية الوزيرة فى المسلسل بأى وزيرة حقيقية قالت رباب: العمل بعيد عن أى وزيرة خاصة ونحن لا نتناول أى تجاوزات بل إننى كنت أريد تغيير اسم العمل لكن كان ذلك صعبا لأن العمل نزل بنفس الاسم وكتب عنه أخبارا بنفس الاسم. عن تكرار تناول أعمالها لقضايا الوزراء ومنها مسلسل «يا ورد مين يشتريك» والذى لعبت فيه سميرة أحمد دور وزيرة وكذلك ظهور أكثر من وزير فى «ماما فى القسم» أكدت رباب أن شخصيات الوزراء التى ظهرت فى أعمالها لم تكن مدانة خاصة الستات ولم تظهر وزيرة فى أى من أعمالى عليها غبار أو مشاكل ولكننا نتناولها كإنسانة وامرأة. وعن تكرار ظهور مصطفى فهمى وإلهام شاهين فى بطولة عمل وهل ذلك استثمار لنجاحهما معا فى «قصة الأمس» قالت: الشخصية هنا مختلفة تماما والوزيرة هنا معها ثلاث شخصيات رجال مصطفى ويوسف شعبان وتامر هجرس والعلاقة بينها وبين مصطفى مختلفة تماما ومبنية على المشاكل والمشاكسات وكأنهما مثل الديوك واقفين لبعض على الواحدة وبصراحة كل ممثل فى هذا العمل سوف يظهر بشكل مختلف تماما وتركيبة جديدة على المشاهدين وذلك أهم ما يميز أعمال محسن الجلاد يختار قضايا جديدة ومختلفة تماما وذلك ما فعله فى مسلسل «قضية رأى عام» ليسرا وفيلم «جواز بقرار جمهورى» لهانى رمزى. حول مشاركتها فى مهرجان الإعلام العربى من خلال مسلسل «ماما فى القسم» والذى نافس على جائزة المسلسل الكوميدى وحصل بطله محمود يس على الذهبية كأحسن ممثل رجال، قالت: أنا كل ما يهمنى أن أقدم عملا جيدا ولا أضع فى حساباتى الجوائز المهم أن يعجب العمل الجمهور ويتعلقون به وأنا فى مسلسل «الليل وآخره» مع يحيى الفخرانى كان العمل متربعا على عرش الاستفتاء فى جميع وسائل الإعلام ومع ذلك لم يحصل على جائزة وفى مسلسل «ماما فى القسم» العمل به جهد كبير وقدمت سميرة أحمد ومحمود يس أدوارا وتركيبة مختلفة تماما يستحقون عنها جوائز. عن تقديم أعمال الكوميديا بعد النجاح الذى حققه «ماما فى القسم» قالت: حسب الورق أنا أحب أن أقدم كل النوعيات الاجتماعى والتاريخى والكوميدى وإذا جاء لى ورق يجذبنى أقدمه مهما كان فقدمت «ألف ليلة وليلة» ثم أعمال دينية وأنا أحببت الكوميديا خاصة أن يوسف معاطى كتب «ماما فى القسم» بحرفية شديدة جدا وحس كوميدى يتميز به. عن رأيها فى رفض التليفزيون المشاركة فى إنتاج القطاع الخاص وأن يكون إنتاجه مباشرا قالت: أنا مع ذلك حتى تستطيع أن تحكم العملية الدرامية خاصة بعد الارتفاع الجنونى فى أجور النجوم والتى أصبحت مستفزة للجمهور جدا وكذلك مستفزة لباقى مجموعة العمل لأن المنتج إذا طلب من أى ممثل تخفيض أجره يرد عليه ما النجم الفلانى أخذ ملايين. تضيف رباب: النجم الذى يحصل على عشرين وثلاثين مليونا هل المنتج يستطيع أن يجمع فلوسه من التسويق أو الإعلان طبعا أشك وإذا كان بيخسر يبقى الحكاية تهريج وعلى التليفزيون فعلا أن يبعد عن مشاركة هؤلاء المنتجين حتى لا يتحمل معهم الخسارة لأن التكلفة لأى عمل أصبحت جنونية وزادت بشكل مفزع والتسويق قل ولذلك كان لابد من وقفة لإعادة الحسابات وأنا أول واحدة مستعدة لخفض أجرى ولابد أن نعود إلى البطولة المشتركة السينما نفسها زمان عملت بطولات مشتركة وحققت نجاحا كبيرا مثل فيلم «العار» كان فيه نور الشريف وحسين فهمى ومحمود عبدالعزيز وكانوا فى قمة نجوميتهم الآن ما المانع أن يحوى العمل أكثر من نجم لا شك أن ذلك سوف يفتح أبوابا للتسويق فى الدول العربية ولابد أن تقوم الجهات المسئولة عن التسويق بفتح أسواق فى أفريقيا وأوروبا وإلا سوف يأتى لنا وقت لا نجد تسويقا لأعمالنا وعندما تصبح التكلفة أعلى من العائد لا شك أن كثيرا سوف يتوقفون عن العمل وهذه كارثة.