(د ب أ) أعرب رئيس لجنة نوبل النرويجية عن" الاسف " ازاء غياب الحائز على جائزة نوبل للسلام للعام الحالي وهو الناشط السياسي الصيني المسجون ليو شياباو عن المراسم التي تجرى اليوم الجمعة. ?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / وقال رئيس اللجنة ثوربيورن ياجلاند انه تم منح الجائزة لليو ، المسجون انفراديا في سجن في شمال شرق الصين ، بسبب "نضاله الطويل وباسلوب بعيد عن العنف من اجل حقوق الانسان الاساسية في الصين".?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / ويقضي ليو فترة عقوبة مدتها 11 عاما في السجن بتهمة التحريض على العصيان. وصدر عليه هذا الحكم لدوره في كتابة "ميثاق 08 " للاصلاحات الديمقراطية . وقال معهد نوبل إن 15 دولة على الأقل لاتزال غائبة عن الاحتفالات التى جرى فيها وضع كرسي ل"ليو" شاغرا ليعطي معنى رمزيا. . ومن بين الضيوف البارزين الذين يحضرون الاحتفال الذى يقام من دون ليو أو أى فرد من عائلته، أعضاء من الحكومة النرويجية ونانسي بيلوسي رئيسة الكونجرس الأمريكي المنتهية ولايتها. يشار إلى ان الصين غاضبة من اختيار ليو لجائزة نوبل للسلام لهذا العام واصفة اياه بانه " مجرم " وحثت الدول على عدم حضور الاحتفال بتسليم الجائزة . وقال ياجلاند انه بسبب غياب زوجة ليو واقرب اقربائه ، فانه لن يتم تسليم الميدالية والشهادة . وصفق الضيوف البالغ عددهم نحو الف في مبنى بلدية اوسلو طويلا عندما قدم ياجلاند تهانيه لليو الغائب. وذكر ياجلاند الضيوف و، من بينهم الملك هارالد والملكة سونيا ، بالمناسبات السابقة عندما لم يتمكن الحائز على الجائزة من الحضور ، مشيرا الى فوز ناشط السلام الالماني كارل فون أوسيتزكي، بالجائزة منذ 75عاما مما اثار غضب الديكتاتور النازي ادولف هتلر. واضاف ياجلاند ان الجائزة التي منحت لليو ليست جائزة ضد الصين واكد ان القوة الصاعدة للبلاد " تحمل في طياتها مسئوليات متزايدة " ويجب ان تكون مستعدة لقبول الانتقاد مثلما كان الوضع بالنسبة للولايات المتحدة في وقت سابق . وكانت جائزة عام 2009 قد منحت للرئيس الامريكي باراك اوباما.