" اذا استقرت الاسره يستقر العالم اجمع " شعار رفعته المؤسسه المصريه لصحه و تنميه الاسره بالاسكندريه بالتعاون مع شركاء عدة : وهم المؤسسه المصريه لمكافحه امراض الثدى ، برئاسه د. محمد شعلان ، جمعيه وافى للدكتوره حنان جوفيل ، جمعيه الملك عبد العزيز بالسعوديه ، طب اسكندريه ، معهد البحوث الطبيه بالمحافظه ، كليه التمريض بالاشتراك مع مؤسسات عديده و غير حكوميه لنشر الوعى و التصدى " لمرض سرطان الثدى " و هم جميعا شركاء فى الحمله التى تقودها السيده سوزان مبارك للتصدى للمرض و رفع الوعى .. و من اجل هذا عقد بالاسكندريه المؤتمر الاول فماذا قالوا ؟ يقول الدكتور اشرف سمير رئيس المؤسسه المصريه لصحه و تنميه الاسره و رئيس المؤتمر : الفكره اجمع عليها اكبر عدد من مؤسسات المجتمع المدنى و المؤسسات غير الحكوميه و الجهات العلميه تحت مظله واحده و هدف واحد و هو نشر الوعى للكشف المبكر لسرطان الثدى تحت رعايه وزير الصحه و محافظ الاسكندريه و تفعيل الحمله القوميه لمكافحه هذا المرض برعايه حرم رئيس الجمهوريه بهدف توعيه المرأه المصريه باهميه الكشف المبكر و رفع وعيها .. حيث أثبتت الاحصائيات ان سيده واحده من بين كل عشر سيدات يحتمل إصابتها بالمرض و لكن رغم ذلك فان نسبه الشفاء من المرض تصل الى 96% و ذلك فإن معظم وفيات السيدات المصابات بالسرطان يكون من الثدى . و لهذا قمنا بإعداد دورات تدريبيه لعدد "120" مائه وعشرين من هيئات التمريض لتدريبهم على كيفيه التعامل مع المصابات بالمرض و كيفيه مواجهته و الوقايه منه . و قمنا ايضا بعمل دورات تثقيفيه و صحيه سواء للسيدات المصابات او السيدات غير المصابات و ندوات لمعرفه كيفيه التوصل الى المرض عن طريق كشف دورى كل شهر للسيده بنفسها لاكتشاف المرض و ذلك بأوضاع معينه للمرأه " باللمس" و عند شعورها بتغيرات سواء فى حجم الثدى او وجود اى ورم عليها بالذهاب الى الطبيب او اقرب عياده لمواجهه المرض و بالاضافه الى اللمس ايضا " الرؤيه " فاذا كان هناك تغير فى لون جلد الثدى سواء بالاحمرار او الطفح او كرمشه فى الجلد عليها بالذهاب ايضا لو هناك اى تغيرات فى " حلمه " الثدى او اى افرازات يكون ذلك مؤشرا لوجود المرض. و يشير د. اشرف سمير بأن هناك ثلاثة اتجاهات لكشف المرض و الوقوف على حقيقته اما " بالكشف الذاتى للمرأه نفسها ، او بالتشخيص الاكلينكى للطبيب ، او عمل اشعه " . و لكن المرض فى المرحله المتأخره تكون نسبه الشفاء منه 20% فقط!! و نريد نحن كأطباء ان نطمئن السيدات بأن 80% من اورام الثدى غير سرطانيه و رغم ان علاج سرطان الثدى مكلف و عالى التكاليف للغايه الا ان وزاره الصحه و المستشفيات الجامعيه و مؤسسات المجتمع المدنى تقوم بعلاج غير القادرين . و ينصح د . اشرف سمير كل سيدة بدايه من سن الاربعين بضروره اجراء كشف دورى لنفسها . و لكن رغم ذلك الا انه ركز على عده عوامل تساعد على ظهور المرض و وجود أولها العوامل الوراثيه بان يكون المرض وراثىا فى العائله ، أو تقدم السن و انقطاع الطمث هنا يدق الناقوس بضروره الكشف الدورى ، السمنه أو البدانه المفرطه ، التدخين و الكحوليات ، التلوث البيئى ايضا من العوامل ، بالاضافه الى اخذ بعض السيدات هرمونات تعويضيه بعد انقطاع الطمث ... و من اجل كل ما سبق دائما نحن نعمل على صحه افضل للسيدات لان بصحه المرأه تكون صحه افضل لكل افراد الاسره .