يتطلع المنتخب المغربي لتحقيق انطلاقة قوية في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في مصر. عندما يستهل مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب ناميبيا في الرابعة والنصف عصر اليوم بملعب "السلام" في الجولة الأولي لمباريات المجموعة الرابعة. التي تضم أيضا منتخبي كوت ديفوار وجنوب أفريقيا. يسعي "أسوط الأطلس" لتحقيق انتصار كبير اليوم. للتأكيد علي جاهزيته التامة للمنافسة بقوة علي البطولة. التي توج بها مرة وحيدة عام 1976 بأثيوبيا. وكذلك لمصالحة جماهيره التي شعرت بخيبة أمل عقب النتائج الهزيلة للفريق خلال مبارياته الودية استعدادا للبطولة. وخلال معسكره الذي جري بمدينة مراكش المغربية. خسر المنتخب المغربي صفر-1 وديا أمام منتخب جامبيا "المتواضع". الذي عجز عن التأهل للنهائيات. قبل أن يتلقي ضربة جديدة بخسارته 3/2 من نظيره الزامبي. الذي أخفق هو الآخر في المشاركة بالبطولة. يخشي الفرنسي هيرفي رينار مدرب منتخب المغرب. الذي يتطلع للحصول علي لقب البطولة للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية بعدما توج بها مع منتخبي زامبيا وكوت ديفوار. من أن تلقي المشاكل التي وقعت بين اللاعبين مؤخرا بظلالها علي أداء ونتائج الفريق. ويعول المنتخب المغربي علي تألق نجميه حكيم زياش ونصير مزراوي لاعبي فريق أياكس أمستردام الهولندي. اللذين لعبا دورا هاما في صعود الفريق للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المنقضي. بالإضافة لأشرف حكيمي لاعب بوروسيا دورتموند الألماني ويوسف النصيري لاعب ليجانس الإسباني. من المرجح أن يتولي خالد بوطيب. لاعب نادي الزمالك. قيادة هجوم المنتخب المغربي بعد استبعاد زميله عبدالرازق حمدالله مهاجم فريق النصر السعودي من القائمة النهائية المشاركة في البطولة. من جانبه. يطمح منتخب ناميبيا. الذي يشارك في البطولة للمرة الثالثة في تاريخه. للخروج بنتيجة إيجابية واستغلال الكبوة التي يعاني منها المنتخب المغربي مؤخرا. أملا في التأهل للدور الثاني. حتي عن طريق التواجد ضمن أفضل أربعة منتخبات حاصلة علي المركز الثالث في المجموعات الست بالبطولة. يذكر أن هذه هي المواجهة الثانية التي تجري بين الفريقين في نهائيات أمم أفريقيا. بعدما سبق أن التقيا في نسخة البطولة التي جرت بغانا عام 2008. والتي انتهت بفوز المنتخب المغربي 1/5.