تطوير التعليم أساس تقدم الدول وأول خطوة من خطوات النهضة الشاملة لبناء دولة عصرية قادرة علي التعامل مع معطيات العصر في شتي المجالات.. وبالتالي فإن تحديث التعليم من أهم أولويات الدولة المصرية في الوقت الحالي وأن نتاج هذا التحديث سوف نراه في شباب مبدع.. قادر علي البناء.. مبتكر.. يضيف لوطنه ويسهم في رسم مستقبل أفضل للأجيال. من أجل هذا كان لابد من إطلاق "صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم" الذي يعد نقطة فارقة في تطوير التعليم المصري. ويساعد علي تطوير المحتوي والاهتمام بالعنصر البشري المتمثل في المدرسين والإداريين. بالإضافة لحل مشكلات الفصول والكثافات. وتوفير بيئة لتعليم جيد ومتطور. خاصة أن معظم دول العالم لديها هذا النوع الذي يستخدم في دعم العملية التعليمية بهدف تكملة الموازنات الحكومية بمصادر تمويل أخري من أجل الاستمرار في التطوير والتحديث. * * * انطلق ماراثون الثانوية العامة بمشاركة 660 ألف طالب وطالبة. والأمور تسير علي ما يرام.. رغم أن الثانوية العامة دائماً صداع في كل بيت ومن خلالها يتم إعلان حالة الطوارئ بالمنازل إلي الدرجة القصوي.. فكل المواعيد المنزلية يتم ترتيبها حسب مواعيد وظروف الطلاب وكل الموارد الاقتصادية للأسرة يتم تسخيرها لهم. تاريخ طويل وتراكمات موروثة يصعب إزالتها والتخلص منها بشكل فجائي.. كان ذلك سبباً أساسياً لتطوير الثانوية العامة والانتهاء من هذا الكابوس العام القادم إن شاء الله. إن تطوير التعليم لم يعد رفاهية. وإنما ضرورة ملحة بدءاً من الحضانة حتي الجامعة. وهذا ما يحدث الآن وفق خطة زمنية وبرامج قصيرة وطويلة الأمد. قد تكون هناك بعض الملاحظات التي يجب الإنصات لها. والعمل علي حلها. وكذلك بعض الأخطاء في التطبيق. وهذا ليس عيباً. ومن الطبيعي أن تكون هناك ملاحظات وأخطاء.. المهم معالجتها والاستفادة منها. ** كلام أعجبني: الصاحب الخير. خير من الوحدة.. والوحدة خير من جليس السوء.