تابعت عن قرب ما دار بشأن الترتيبات النهائية لبطولة الأمم الافريقية مصر 2019 برعاية واهتمام مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من اجتماع وجلسة علي مدار الساعات الماضية. وكيف استعرض سيادته كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالملاعب والجماهير وحركة بيع التذاكر واستقبال الوفود. وكيف ارتسمت البسمة وعلامات الارتياح علي وجوه قيادات الاتحاد الافريقي. ووفود المنتخبات المشاركة عند متابعة آخر التطورات في الملاعب والفنادق والطرق. بعد فترة زمنية قصيرة تلت قرعة البطولة مباشرة. لتنجز مصر في 3 شهور فقط ما قد يستغرق سنوات في بلدان اخري. تأكدت من حقيقة ان المصريين لايحول بينهم وبين هدفهم حائل. وانهم قادرون علي صنع الانجازات وتحقيق الارقام القياسية في توقيتاتها. وابهار العالم بحالات الاصرار والصمود والسعي وراء النجاح. وتأكدت ايضا ان هناك من يسعي لهدم معنوياتنا والتأثير سلبا علينا بمجموعة من الشائعات والاقاويل هنا وهناك.. فمن منا لم يتابع ما نسبه البعض للاتحاد المغربي لكرة القدم بالانسحاب من بطولة الامم الافريقية علي خلفية ما جري في نهائي دوري ابطال افريقيا بين الوداد والترجي التونسي. وكيف خرج رئيس الجمعية الملكية المغربية لينفي الامر جملة وتفصيلا. وذهب آخرون للحديث عن التأثيرات السلبية لانباء توقيف احمد احمد رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم في فرنسا وانعكاساته علي البطولة. وهو أبعد مايكون عن الواقع والمنطق. والمحزن أن هذه الشائعات خرجت من الداخل وليس الخارج. في الوقت الذي دقت فيه طبول البطولة الافريقية الكبري. وبدأ السباق مع الزمن لتقديم نسخة استثنائية تليق بمصر الجديدة وما تشهده من تطورات وإنجازات لاينكرها الا جاحد وحاقد. وعودتها من جديد لاحتضان القارة السمراء وضيوفها. وتأكيد المقولات والعبارات التي خرجت علي ألسنة نجوم واساطير القارة باعتبار مصر مهد كرة القدم في افريقيا. وانهم سعداء للعودة مرة اخري اليها للاحتفال بتطور حقيقي وواقعي في فنون التنظيم والترحيب بالضيوف. هنيئا لمصرنا بما يقال ويكتب وينشر في كل وسائل الاعلام العالمية والقارية حول ترتيبات كان 2019 واهلا بعشاق الساحرة المستديرة من كل انحاء العالم لمتابعة النجوم علي أرض الكنانة.