اعتقد ان الشعور العام واقصد هنا المتابعين والمشجعين الحقيقيين بغض النظر عن مجموعة الموتورين يسير نحو المؤازرة والدعم والوقوف خلف الزمالك الذي يقف علي بعد خطوة واحدة من تحقيق لقب الكونفيدرالية الافريقية لاول مرة في تاريخه وثاني لقب للكرة المصرية بعدما افتتح الاهلي سجل التتويج المصري بهذا اللقب الذي ظل يعاند الاندية المصرية منذ استحداثه. تابعت مباراة الذهاب بين الزمالك ونهضة بركان واغضبني كمصري الهدف القاتل الذي احرزه الفريق المغربي في الثواني الاخيرة ولكن اعتقد انه سيكون حافزا اكبر للزمالك وكما يقال رب ضارة نافعة فقد قدم الزمالك عرضا جيدا ولكن كان من الممكن ان يحالف الفريق المغربي التوفيق في احدي الفرص خاصة الشوط الاول وكان وقتها الامر سيكون اصعب وربما تغيرت النتيجة فضلا عن ان نتيجة التعادل السلبي اكثر خداعا في مثل هذه النهائيات فلا مفر امام الزمالك هنا ولا بديل عن تحقيق الفوز بفارق هدفين وألا تستقبل شباكه اي اهداف وهي مهمة ليست صعبة علي الزمالك الذي قدم عروضا جيدة في البطولة واراه الاحق بها في توقيت تحتاج فيه مصر لهذا اللقب قبل انطلاق كاس الامم الافريقية. وجب علي الجميع وليس تفضلا الوقوف خلف ممثل مصر فهو يستحق في هذه الفترة كل الدعم من الاعلام واتحاد الكرة وحتي الجماهير بمختلف انتمائها فيجب ان يكون ملعب برج العرب لوحة فنية وشعلة حماس في نفس الوقت فالجماهير لها الدور الاكبر الان وعلي اللاعبين ان يكونوا مؤمنين بقدراتهم وقدرتهم علي تحقيق اللقب والوقوف علي منصة التتويج ويجب هنا الاشارة الي دور مجلس الادارة الذي قام بتوفير عوامل النجاح وعليه الاستمرار وجني ما زرعه ويجب ان يقوم الجهاز الفني بدوره في تأهيل اللاعبين نفسيا وفنيا للمباراة والتعامل مع كل السيناريوهات وفي النهاية لا نملك نحن سوي الدعاء للزمالك بالتوفيق .