فاز مشروع الضبعة النووي للاغراض السلمية علي جائزة روساتوم لأفضل 3 مشروعات من نوعها كأول مشروع في الشرق الأوسط حصل الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية علي الجائزة استمرارا لانجازات ناجحة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة. كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ان الجائزة جاءت علي هامش أكبر مؤتمر ومعرض نووي في العالم بمدينة سوتشي واقامت اللجنة المنظمة احتفالية كبيرة لتكريم الفائزين من مختلف دول العالم. كما تعتبر الأولي من نوعها لمشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص. اشادت اللجنة المنظمة بالمستوي الذي يتم تنفيذ مشروع الضبعة به معتبرة المشروع انجازا كبيرا في هذا المجال مشيرا إلي حرص قطاع الكهرباء تنفيذ مشروعاته بأعلي معايير الأمان والجودة. أكد ان مصر تواصل جهودها الدءوبة لتنفيذ برنامجها النووي السلمي لتلبية الاحتياجات المتزايدة بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية الشريك الاستراتيجي في المشروع والتعاون الوثيق بين وزارتي الكهرباء والبيئة لتطبيق أعلي معايير الأمان للحفاظ علي البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة وذلك ضمن استراتيجية القطاع حتي عام 2035. كما وقعت شركة تفيل لانتاج الوقود النووي التابعة لروساتوم مع هيئة الطاقة الذرية عقودا لتزويد مفاعل البحوث "إي تي آر آر 2" بمكونات الوقود منخفض التخصيب بما يمكن من أداء دوره البحثي في مجال فيزياء الجسيمات العنصرية وعلم المواد. وكذلك لانتاج النظائر. أكد نائب الرئيس الأول للتجارة والأعمال الدولية في "تفيل". أوليغ غريغوريف أن توريد مكونات الوقود النووي يعد منحي مهما في الأعمال التجارية التقليدية للشركة حيث تستطيع تصنيع أي مكونات وقود نووي معدنية ومن اليورانيوم لمفاعلات الطاقة والبحوث ليس من تصميم روسي فحسب. بل وأيضا من تصاميم أجنبية. كما تولي "تفيل" اهتماما كبيرا لتحديث منشآت الانتاج وتطوير تقنيات تصنيع الوقود. ما يسمح بإتقان انتاج منتجات جديدة "علي وجه الخصوص. منتجات من سبائك معدنية متنوعة" وتزويد العملاء بمكونات وقود عالية الجودة بشروط تجارية جيدة بعد تزويد مصر في العامين 2017 و2018 بمجموعة واسعة من مكونات اليورانيوم والألومنيوم في الوقود النووي من انتاج الشركة.