عنف محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة الأوروجواياني مارتن لاسارتي واللاعبين في أول اجتماع بهم بعد الخسارة بخماسية نظيفة يوم السبت الماضي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا. أكد في جلسته مع المدير الفني في حضور سيد عبدالحفيظ مدير الكرة رفضه القاطع لأية مبررات أو أعذار من جانب أي فرد في المنظومة. وأن الخيار الوحيد هو النهوض سريعا من هذه الكبوة. والحفاظ علي طموحات الأهلي في البطولة الافريقية. وإسعاد جماهيره التي يقر الجميع حقها في حالة الغضب التي انتابتها لما أصابها من ألم وحزن عقب الخسارة الأخيرة. وضع الخطيب النقاط فوق الحروف مع لاسارتي وعبدالحفيظ من خلال متابعة رئيس النادي للمنظومة الكروية خلال الفترة الماضية. والتأكيد علي ثقته بأنه علي الجميع أن يتحمل مسئولياته وأن الرد لابد أن يكون سريعًا.. في إشارة إلي تجديد الثقة في الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة وفي حال عدم تحسن النتائج ستتم إقالة الجهاز الفني. طلب الخطيب من لاسارتي شرحا تفصيليا للحالة التي ظهر عليها اللاعبون. والتمثيل غير اللائق للأهلي في مثل هذه المباريات. وتراجع المستوي علي نحو لا يتماشي مع شخصية البطل وطموحاته ومكانة الأهلي التاريخية في القارة الإفريقية. كما عقد الخطيب جلسة ساخنة مع لاعبي الفريق وأكد خلالها أنه لن يستمع لأي تبرير أو شكوي. وأنه يرفض ما حدث في جنوب إفريقيا بكافة الطرق» لأن اسم الأهلي خط أحمر. وأن الجميع مسئول عما جري أمام صن داونز. وأن هذا الأمر غريب علي الأهلي ولن يسمح به. أكد للاعبين أن الاعتذار للنادي وجماهيره لا يكفي. وأن الحل الوحيد الآن للخروج من هذا المأزق هو تصحيح الصورة عمليا. وأن يكون الأداء والنتائج خلال اللقاءات المقبلة علي كافة المستويات تليق بالأهلي ومكانته لرد الاعتبار ومصالحة جماهير الأهلي. كان الخطيب اجتمع بخالد الدرندلي أمين الصندوق ورئيس البعثة. ثم مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة للوقوف بشكل واضح علي أسباب ما حدث في جنوب إفريقيا. وظروف تلقي فريق الكرة هزيمة ثقيلة وغير مسبوقة لوضع كل طرف أمام مسئولياته للحفاظ علي قيمة الأهلي التاريخية ومشاعره وطموحات جماهيره.