استقرار مصر وسيرها قدماً علي طريق الإصلاح والتنمية يهدد الجماعات الإرهابية المأجورة ويزعجهم.. وما تقوم به من حملات ومؤامرات بهدف إحداث الفتنة وضرب الاقتصاد واستهداف أجهزتها الأمنية دليل علي سير مصر في الطريق الصحيح ووجودهم مرتبط بالفوضي والعنف والتخريب. فمصر المستقرة لا تستهويهم ومصر القوية لا يريدونها ومصر العزيزة لا يؤمنون بها.. ومصر القادرة لا يعترفون بها. وبفضل ما تنعم به مصر من استقرار تحاول الجماعة الإرهابية ومن يمولها ويرعاها تهديد هذا الاستقرار من خلال نشر الشائعات والإدعاءات الكاذبة بهدف نشر الإحباط بين المجتمع لإضعاف الروح المعنوية للمصريين وهز الثقة في الدولة ومؤسساتها في مخطط خبيث تنفذه الكتائب الإلكترونية والأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية وهذا أخطر ما نواجهه اليوم. إن الجماعة الإرهابية التي لا تريد خيراً لأهل مصر تتعاون مع أجهزة مخابراتية لدول أجنبية تسعي إلي أن تظل الأوضاع في مصر غير مستقرة ولا تتقدم للأمام بأعمالهم الإجرامية التي تستهدف أبناء الوطن الآمنين. وما وصلت إليه مصر من استقرار وتقدم وتماسك هو ضد أهداف الجماعة وأجهزتها الخارجية التي تبث سمومها من خلال قنوات تحريضية تستهدف زعزعة أمن الوطن والمواطن. لذا فإن من واجب المرء أن يكون وفياً ومحباً لوطنه وحامياً ومدافعاً عنه بكل ما يملك من قول أو فعل وأن حب الأوطان من الإيمان وهذا ما تؤيده العقيدة الإسلامية والسنة النبوية الشريفة وجميع الأديان والشرائع السماوية. ** كلام أعجبني: مصر حاميها الله وشعبها في رباط إلي يوم الدين ومن يتربص بها قصم الله ظهره.