الأزهر يحارب الطلاق ب"المشورة"

المحرصاوي: هدفنا .. الاستقرار الأسري

انطلقت أمس فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر. بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبدعم من الاتحاد الأوروبي لفحص وتوعية الراغبين في الزواج.
أكد د.محمد المحرصاوي. رئيس جامعة الأزهر الشريف بالحفاظ علي الكيان الأسري. ونشر التوعية الدينية والطبية السليمة بين المقبلين علي الزواج والمتزوجين حقوقاً وواجبات. لتحقيق الاستقرار الأسري. والحد من معدلات الطلاق. وتنشئة أجيال قادرة علي العطاء في خدمة الدين والوطن والمجتمع والإنسانية مع مراعاة فقه الواقع. وتلبية متطلبات العصر.
شدد المحرصاوي علي أهمية بناء الوعي الديني والصحي بين المواطنين عبر توعية وتدريب الدعاة والأئمة والوعاظ بالأزهر والأوقاف لأداء واجبهم بالمساجد والتجمعات الشبابية والأسرية. مشيداً بقرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. شيخ الأزهر بإنشاء وحدة لم الشمل الأسري في جميع محافظات الجمهورية.
من جانبه أوضح الدكتور جمال أبوالسرور. مدير المركز أنه تم إصدار "دليل المشورة" الذي أعده بمشاركة نخبة من علماء جامعة الأزهر بالكليات الشرعية والطبية. يتناول التوعية بالهدف الشرعي من الزواج. وبيان أحكام العلاقات بين الزوجين. وأهمية فهم الزوجين للنواحي النفسية والاجتماعية والثقافية لنجاح الحياة الأسرية. ودور الحوار بين الزوجين في تقوية علاقاتهما ومجابهة المشكلات والضغوط الحياتية.
وزير الأوقاف:
الجماعة الإرهابية لا تعرف سوي الهدم
أكد د.محمد مختار جمعة. وزير الأوقاف أن جماعة الإخوان الإرهابية تثبت يوماً تلو الآخر أنها لا تحسن غير الهدم والتخريب. فقد صارت مصنعاً للخيانة الوطنية. وأضحت الخنجر المسموم للتمزيق.
أوضح أن ما تدعو إليه وتقوم به عناصرها المجرمة من التخريب والهدم. ومحاولات إسقاط دولهم وتفتيتها وتمزيقها وإدخالها في دوائر الفوضي لصالح القوي التي تعمل علي إسقاط منطقتنا العربية في فوضي لا تخرج منها. ولا تقوم لها بعدها قائمة.
أضاف: يجب التصدي بكل قوة وصلابة وحسم لكل خلايا الجماعة الإرهابية وكتائبها النوعية والإلكترونية. وأعمالهم العدائية الإجرامية ضد أوطانهم التي لا يؤمنون بها أصلاً. ويسعون ويعملون ليل نهار علي هدمها. لأنهم لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية.
3200 واعظ .. في الحرب علي المخدرات
أطلق مجمع البحوث الإسلامية حملة شاملة في جميع مدن وقري الجمهورية تحت شعار "المخدرات تهدم العقول وتدمر الأوطان" بهدف التوعية بخطر المخدرات. وكل ما من شأنه أن يغيب الوعي. ويعرقل مسيرة التنمية. وذلك بمشاركة 3200 واعظ من مناطق الوعظ.
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي: إن الحملة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة والقيادة السياسية. للحفاظ علي وعي وعقول الشباب. وحمايتهم من محاولات تدمير طاقاتهم. مؤكدة أن المخدرات تؤثر بشكل خطير علي قدرة الإنسان علي التفكير والتركيز والإنتاج. لذا فإن تعاطي المخدرات لا يقل خطراً عن ممارسة التطرف والإرهاب.
مرصد "الإسلاموفوبيا":
الأديان السماوية .. "بريئة" من الإرهاب
كتب عمر عبدالجواد:
أعلن مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء أن مواقف وتصريحات وبيانات المؤسسات الدينية المسيحية واليهودية كشفت براءة رسالة الأديان السماوية السمحة من الأفعال الشنيعة التي يرتكبها الإرهابيون المتعصبون الذين لا يمثلون دياناتهم بقدر ما يمثلون من منطق التحريف والإفلاس العقائدي والروحي.
أوضح المرصد أن بابا الفاتيكان قال: "أصلي من أجل الضحايا والمصابين وعائلاتهم" وجدد الدعوة إلي الصلاة من أجل السلام ونبذ الكراهية والعنف. واعتبر البابا تواضروس الثاني مرتكبي الهجوم من ذوي النفوس المريضة بأمراض التعصب والتشدد والكراهية. ووصف مجلس كنائس مصر الهجوم بأنه ليس مسيحياً. ولا إنسانياً. كما أعلنت الجالية اليهودية في نيوزيلندا عن إغلاق الكنيس اليهودي لأول مرة في التاريخ بعد الحادث تضامناً مع الضحايا. وقامت كنيسة تي أتاتو المعمدانية في أوكلاند بنيوزيلندا بفتح أبوابها أمام المسلمين بسبب إغلاق المساجد. وجمع رئيس أساقفة كانتر بري تبرعات لضحايا الهجوم بلغت 400 ألف دولار. ودقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بنيوزيلندا أجراسها حزناً علي ضحايا الهجوم الإرهابي.