الجامعات الحكومية تقود "الطفرة العلمية".. والمتدربون: نقلة نوعية

"معامل محاكاة".. في طب عين شمس

نجحت كلية طب عين شمس في ادخال احدث برامج التكنولوجيا لتدريب الطلبة وذلك بعد إنشاء معامل "المحاكاة" التي تتيح لدارسي الطب بيئة تعليم أفضل يتعامل من خلالها مع دمي محاكية لجسم الإنسان ويجري عليها عمليات جراحية.
الطلاب والأساتذة اجمعوا علي انها طفرة تعليمية متطورة حققت ميزة تنافسية للجامعات المصرية وتساعد الطلاب علي الاعداد الجيد في المرحلة ما قبل الاكلينيكية في التعامل مع المرضي.
يقول الطالب محمد سيد - بكالوريوس طب أسنان - المعامل الجديدة وضعتنا في اجواء حقيقية ووفرت حالة افتراضية مماثلة للحقيقة وساعدتنا علي التدريب العملي لمباشرة الحالات المرضية والتعامل معها باللمس وتطبيق كل الدروس النظرية بشكل فعلي وهو ما أفاد الطلاب بالممارسة والاحتكاك.
ويضيف عاصم محمد - طالب - المعمل الجديد نقلة نوعية متطورة بالجامعات المصرية كانت متوفرة لدي الجامعات والكليات الخاصة وافتقدتها الكليات الحكومية أما الآن فقد وضعت الطالب المصري علي درجة واحدة مع طلاب الطب في كل جامعات العالم.
انجي جميل - طالبة - تدعو لتعميم هذه النوعية من المعامل بكافة الكليات العملية فهي تساعد الطالب علي التعامل مع المرضي والاحتكاك بهم وتطبيق كل ما درسه وهو ما يعد حلما طال انتظاره حققته كثير من الجماعات والكليات خاصة داخل مصر.
ويعرب محمد سعيد - طالب - عن سعادته البالغة من وجود مثل هذا المعمل في جامعة عين شمس واهتمام وزير التعليم العالي بافتتاحه مع رئيس الجامعة وعميد الكلية وهو ما يعد انجازا حقيقيا يحسب للمنظومة التعليمية المصرية في هذه المرحلة التي تعيشها مصر.
طفرة علمية
الدكتور محمود عباس - اخصائي طب أسنان - أساليب المحاكاة الصحية المتقدمة والمطابقة للواقع من أفضل الطرق العلمية التي تستخدمها الجامعات العالمية لتدريب طلاب الكليات الطبية والصحية وتمكينهم من تعلم المهارات المتقدمة وتطبيقاتها خلال سنوات التعلم والممارسة الطبية كما توفر بيئة تعليمية متميزة لكل رواده لا يمكن توفيرها في مجالات التدريب النمطية الأخري مما يعطي طلاب الكليات العملية فرصًا تعليمية رائدة للارتقاء بالأداء الصحي إلي المستوي الاحترافي.
وتضيف الدكتورة نهي عزت ثابت وكيل كلية طب الأسنان لشئون الدراسات العليا والبحوث ان المعمل يواكب احدث التطورات العلمية ويساعد علي اعداد الطلاب في المرحلة قبل الاكلينيكية مما يسهل عليهم التعامل مع المرضي علي أفضل وجه خلال مرحلة الدراسة الاكلينيكية وذلك لضمان جودة التعلم والنهوض بمستوي طلاب الكلية للوصول لأفضل مستوي تعليمي عالمي.