استقبل الرئيس ميشال عون أمس سامح شكري وزير الخارجية وذلك في مستهل زيارته للعاصمة اللبنانيّةبيروت للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة للقمة العربية الاقتصادية التنموية. وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. بأن الوزير شكري نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي أخيه الرئيس ميشال عون. مؤكداً اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين. والتي تُعد امتداداً للعلاقات التاريخية وقيم التآخي التي دائماً ما جمعت بينهما. ومعرباً في ذات السياق عن حرص مصر الكامل علي تعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين. وكذا تطوير قنوات التواصُل والتشاور في شأن قضايا المنطقة تدعيماً لمسار التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة. وأضاف المُتحدث الرسمي للخارجية أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء علي التزام مصر الكامل بدعم ومساندة لبنان الشقيق ومؤسسات الدولة به. وذلك النحو الذي يُسهم في استقرار الأوضاع بالبلاد. ومشيراً في هذا الصدد إلي ثقة مصر في قدرة مؤسسات الدولة اللبنانيّة علي النجاح في تشكيل حكومة وطنية تمثل كافة أطياف الشعب اللبناني في الوقت القريب.پپپ ومن جانبه. حمل الرئيس ميشال عون الوزير شكري رسالة لأخيه الرئيس السيسي تتضمن تمنياته لمصر قيادةً وشعباً بدوام الرخاء والاستقرار. مثمناً جهود مصر من أجل ترسيخ دعائم السلام والاستقرار بالمنطقة. من جهة أخري حصلت "الجمهورية" علي نص إعلان بيروت الذي سيقره المشاركون في القمة الاقتصادية و التنموية من القادة العرب حيث جدد القادة الالتزام الكامل بمشاريع القرارات للقمم العربية التنموية السابقة . يحذر القادة العرب من تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين في الدول العربية وما يترتب عليها من اعباء اقتصادية واجتماعية علي الدول العربية المستضيفة وما خلفه ذلك من تحديات كبري . ويؤكد القادة العرب علي ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة وما أعقبها من تدمير للاقتصاد الفلسطيني وبنيته. ودعا القادة إلي تبني سياسات استباقية لبناء القدرات اللازمة للاستفادة من إمكانات الاقتصاد الرقمي وتقديم الدعم للمبادرات الخاصة واهمية وضع روية عربية مشتركة في مجال الاقتصاد الرقمي. كما يؤكد القادة العرب علي أهمية دعم مسيرة العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي وضرورة متابعة التقدم المحرز في إطار منطقة التجارة العربية الحرة الكبري ومتطلبات الاتحاد الجمركي العربي املا في الوصول الي سوق عربية مشتركة . وأكد البيان علي ضرورة الاستثمار في الانسان العربي لانه أقصر طريق للتنمية.