اتصالات عديدة تلقيتها من أهلنا بسوهاج بعد زيارة رئيس الوزراء الأسبوع الماضي في جولة شملت محافظة قنا تفقد فيها عدداً من المشروعات التنموية والخدمية وجودة المرافق العامة عبروا عن سعادتهم البالغة باهتمام الحكومة بتحقيق التنمية في الصعيد وأصبح في أولويات الدولة بعد عقود من التجاهل والمعاناة وسوء الخدمات. زيارة رئيس الحكومة كشفت السلبيات التي تعاني منها سوهاج في كافة القطاعات وشاهد بنفسه حجم التردي في المستشفيات والمدارس ومشروعات الصرف الصحي وغيرها. وذلك في المدن الكبيرة والمحافظة نفسها فما بالك بالقري الصغيرة "المنسية". الزيارة سبيل لإيجاد حلول مناسبة للمشكلات المتراكمة. ولا أحد يستطيع اللوم حالياً علي محافظ سوهاج الدكتور أحمد الأنصاري لتوليه المسئولية منذ شهر تقريباً. لكنه مطالب بوضع حد للمشكلات القائمة ليس بوضع خطة لتطوير القطاعات المختلفة فقط وانما المتابعة المستمرة لها حتي لا تتوقف في الطريق تحت مبررات تساق بعيدة عن المسئولية والاحساس بمعاناة المواطنين. كما يجب ألا ننسي القري الصغيرة والفقيرة والمحرومة من معظم الخدمات الأساسية لأنها بعيدة عن الأضواء ودائماً ما توجه الميزانيات للمدن الكبيرة وترك القري في معالجتها. قريتي "المنسية" نجع حمد مركز طهطا. ورغم مرور أكثر من أربع سنوات علي عمل المقايسات من قبل الهيئة القومية للصرف الصحي إلا أنها تعاني من عدم وجود محطة صرف حتي الآن رغم توافر الأرض الخاصة بذلك ورغم دخول الصرف الصحي في القري المجاورة لها لكن المجلس المحلي للمدينة دائماً ما يوجه الميزانية الخاصة بالقرية للقري الأكبر التي لها لسان يتحدث باسمها وتترك القري الضعيفة. لذلك أطالب المحافظ ببحث المشكلة ووضع حد لمعاناة أهالي نجع حمد.