د. طارق شوقي.. للمتدربين علي النظام الجديد:

المعلمون.. قادة تغيير "التعليم"

تفقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قاعات تدريب المدربين الأوائل بأكاديمية المعلمين. يرافقه الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين. وحبيبة عز مستشار الوزير للتعليم الفني. والدكتور حسن فارس رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمشروع التعلم في الصفوف الأولي. والدكتور أندرو تيدسويل مدير التنمية المهنية بمؤسسة ديسكفري إديوكيشن. ولفيف من قيادات الوزارة.
وخلال تفقده قاعات التدريب. أشاد الدكتور طارق شوقي بدور المعلمين المدربين الوطني في مشروع تطوير التعليم. وتحقيق حلم تحويل المتعلم لمكتشف. ليتعلم ثم يشارك في تنمية المجتمع. والبعد عن أساليب الحفظ والتلقين.
أشار شوقي إلي اهتمام القيادة السياسية والوزارة بتقديم خدمة تعليمية متميزة من خلال معلم ذي فكر جديد ومتميز. ومناهج جديدة. وبنية تحتية تكنولوجية تساير الأنظمة التعليمية المتطورة. موضحا أننا في سباق مع الزمن. ونستعد لبدء تغيير النظام التعليمي في 22 سبتمبر الحالي حسب الخطة الموضوعة. موضحا أن التدريبات رحلة مستمرة طوال العام الدراسي في المدارس. لتدريب المعلمين علي فلسفة معينة وهي الاستكشاف ثم التعلم ثم التطبيق. لتعبر عن أسلوب التعلم. ويصاحبها كتاب ذو محتوي غزير. ليكتسب الطلاب مهارات معينة تعمل علي ترسيخ القيم والأخلاق وتنمية حب الاطلاع. والبعد عن الحفظ والتلقين. مضيفا أن دور المعلم في تحفيز الطلاب علي التعلم هو أهم دور في المنظومة.
وخلال اجتماعه مع المعلمين بقاعة المؤتمرات أثني الوزير علي دور مركز تطوير المناهج في تغيير المناهج بأيد مصرية تماثل المناهج العالمية. وكذلك دور الأكاديمية المهنية للمعلمين وقيادات الوزارة. والشركاء من داخل وخارج التعليم في إنجاز هذا المشروع العملاق الذي يتم بمجهود كبير في زمن صغير. مؤكدا علي دعم رئيس الجمهورية لهذا المشروع. وتعاون كل الوزارات لإنجازه علي أكمل وجه.
قال إن هذه التدريبات المكثفة هي بداية الرحلة والتي ستستمر طول العام بداخل الفصول. فضلا عن تبادل الخبرات. وطرق التقييم بنظم إلكترونية. مشددا علي البعد عن الطاقات السلبية والأسئلة التي تعطل المسيرة مؤكدا علي أهمية مساندة الإعلام وأولياء الأمور في إنجاح هذا العمل الوطني.
من جهته. أكد الدكتور محمد عمر حرص الوزارة علي إعادة شخصية المعلم المصري. وتحسين صورته الذهنية كرمز يؤمن به الطلاب. ويؤثر فيهم. ويعلمهم الأخلاق. ويغير سلوكياتهم. من خلال القدرة علي التحدي. والتدريب المستمر واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل "الكتب التفاعلية ومصادر المعرفة". منوها عن استخدام نظام إلكتروني وفق نظام عالمي. لتحويل أدوات التقييم من ورقية إلي إلكترونية. وبعد أول امتحان للطالب يتم إدخال جميع التقارير التحليلية في الوزارة. لتقييم الطالب ومواكبة التطور التعليمي العالمي.
أشار عمر إلي تدريب 2000 معلم مدرب ليدربوا زملاءهم المعلمين في جميع المحافظات. وعددهم 128 ألفا و596 معلما في الصفوف الأولي. علي السلوكيات المهنية للنظام التعليمي الجديد وسيتم الانتهاء من تدريبهم في نهاية الشهر الجاري.