كشفت الحسابات الفلكية عن تعامد الشمس علي الكعبة المشرفة ظهر أمس للمرة الثانية والأخيرة لهذا العام. وكتطبيق فلكي عملي يستفاد منه في تحديد اتجاه القبلة في أي مكان علي مستوي الأرض بدقة متناهية.. وكانت المرة الأولي ظهر 28 مايو الماضي. أوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور حاتم عودة. أن تلك الظاهرة تحدث عندما يكون ميل الشمس مساوياً لخط عرضها. وتتكرر مرتين في العام بين الصيف والشتاء. ضمن الرحلة السنوية للشمس بين مداري الجدي والسرطان. حيث تتعامد علي كافة المدن الواقعة بين هذين الخطين. أضاف أن هذه الظاهرة الفلكية لا تمثل أي مناسبة دينية. وإنما مجرد تطبيق فلكي لتحديد اتجاه القبلة بدقة متناهية. لأنه عند رصد الشمس لحظة تعامدها علي الكعبة يكون مركزها في اتجاه الكعبة تماماً. ويمكن أن تري الشمس في تلك اللحظة في كل الأماكن بنصف الكرة الأرضية التي تقع فيها نهاراً. وتحدث بميل محور الكرة الأرضية بزاوية 23.5 درجة. مما يؤدي إلي انتقال الشمس بين مدار السرطان شمالاً والجدي جنوباً. مروراً بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل عام.