* العودة للجذور هي المبادرة الفريدة من نوعها المميزة لإحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية التي أقامت وترعرعت وعاشت في مصر. والرجوع الي العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير دائما وحب الحياة. فضلا عن الترويج للسياحة المصرية من خلال اطلاق تلك الفعاليات التي تبعث دائما الخير والمحبة دائما بين الجميع وتأتي هذه المبادرة التي اطلقتها السفيرة نبيلة مكرم. بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي. فهذه دائما هي مصر مهد الحضارة والثقافة والتقدم وهذه رسالة للعالم اجمع نرسلها لنزع الخلافات والتوجه الي السلام الذي بدونه لاتطمئن القلوب فنحن لسنا الالات تعمل تروسها بصمت دون توقف بل روح ووجدان فالحنين ظاهرة انسانية وان تمايزت حدتها من مجتمع لاخر وكانت الامور سهلة غير مانشهده الان ونري ذلك في السلوكيات حينما كانت متماثلة ومتقاربة بين الأحياء لبساطة مجتمعاتهم وجمود تفاعلهم وتداخلهم مع غيرهم من الدول والثقافات. فكان يوم ان يسير الانسان بجوار اخر. لا يميز بين بني وطنه أو ضيوفه المغتربين بمذهب عقائدي. لون خارجي اعتقاد سياسي منشأ وجذور اي أصلة. الذي عاش فيه الانسان فيما مضي هو اجمل وقت يمكن ان يقضيه الشخص لما فيه من أمور جميلة وذكريات رائعة. أجمل ما في الحياة هي أوقات الطفولة. حيث يبقي المرء متذكرا تلك الامور التي حصلت عندما كان صغيرا فلا ينساها ويبقي يشعر بالحنين لذلك الزمن دائما فشكرا لمصر علي ما تفعله فستبقي دائما رائدة التواصل وتمديد العلاقات بينها وبين البلاد الاخري لتعميق معني السلام وحب الاوطان فهي هذه مصر وليس بغريبة علينا ان تقدم لنا معاني في التقدم والرقي حمي الله مصر وشعبها وكل من يعمل علي تقدم هذه البلد لتظهر دائما بشكل يليق بها ويجعل ابناءها يفتخرون بها.