هدد الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر. حارس الإسماعيلي. محمد عواد. بالاستبعاد النهائي من المنتخب بعدما وضع الفريق في أزمة عنيفة خلال معسكر سويسرا تسببت في هجوم جماهير الإسماعيلي علي الجهاز الفني للمنتخب وأحدثت أزمة كبيرة قبل مباراة البرتغال الودية في زيورخ. خرج الحارس الشاب وأعلن عبر صفحته الرسمية علي موقع "فيسبوك". استبعاده من قائمة مباراة البرتغال لصالح عصام الحضري وأحمد الشناوي ومحمد الشناوي. بقرار من مدرب حراس المرمي أحمد ناجي قبل ليلة من اللقاء المهم. وهو الخبر الذي تداوله الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتسبب في حالة من السخط والغضب والهجوم الشرس علي جهاز المنتخب سواء هيكتور كوبر أو أحمد ناجي وكذلك مجلس إدارة اتحاد الكرة. بعد استبعاد الحارس الأفضل طوال الموسم الجاري في الدوري لصالح أحمد ومحمد الشناوي رغم أن أداء عواد كان الأفضل بكثير طوال الموسم. تسبب ما كتبه عواد في أزمة عنيفة داخل المنتخب. وانهالت المكالمات الهاتفية علي الجهاز الفني ورسائل مهينة من جماهير الإسماعيلي عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وهو ما استدعي أحمد ناجي وهيكتور كوبر لطلب الاجتماع بشكل منفرد مع عواد داخل إحدي غرف فندق إقامة المنتخب في سويسرا للحديث معه عن هذا الأمر. وجه جهاز المنتخب. اتهامات عنيفة لعواد لأنه تسبب في أزمة عنيفة وأنه يجب عليه أن يخرج ليؤكد أن ما نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي لا يمت له بصلة وأنها ليست الصفحة الخاصة به. رغم أنه الحساب الخاص بحارس الإسماعيلي والذي يتحدث من خلاله دائما طوال الأشهر الماضية. هدد كوبر وناجي حارس الإسماعيلي بالاستبعاد النهائي من المنتخب بسبب تصرفه ونشره أخبار الفريق قبل إعلانها علي مواقع التواصل الاجتماعي ما يثير أزمة وفتنة بين الجماهير. حيث أزال الحارس علي الفور المنشور الخاص باستبعاده من مباراة البرتغال. قبل أن ينشر توضيحا عبر حسابه الشخصي يؤكد فيه أن الصفحة التي نشرت خبر استبعاده من اللقاء لا تخصه وأن الخبر غير صحيح وأن الجهاز الفني لم يخطره سواء بالاستبعاد أو المشاركة. وأنه يطالب الجميع بالوقوف إلي جانب المنتخب. أكد كوبر وناجي لعواد أن التهديد هو الأخير له وأنه إذا خرج عن النص مرة أخري وافتعل أي أزمات داخل الفريق فإنه لن يكون متواجدا في المعسكر النهائي قبل مونديال روسيا وسيتم استبعاده علي الفور خاصة وأن الفريق يرغب في التحضير لكأس العالم في هدوء ودون الدخول في أزمات مع جماهير الأندية المختلفة.