كشف الإقبال المنقطع النظير للمصريين في الخارج خاصة في دولتي الكويت والسعودية علي الإدلاء بأصواتهم في مقار السفارات المصرية في الخارج علي حبهم الجارف لمصر ولرئيسها عبدالفتاح السيسي الذين يحملون له كل الحب والتقدير بسبب قيامه بتنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية التي حملت الكثير من بشاير الخير واسترداد مكانة مصر العالية بين الدول بسبب تصديها للمخطط الهدام لتقسيم الشرق الأوسط إلي مجموعة من الدويلات وإسقاط الأمة العربية. جاء المصريون العاملون بالخارج من مسافات بعيدة ليدلوا بأصواتهم في مقارتهم الانتخابية بالسفارات وتحملوا في سبيل ذلك مشقة كبيرة ونفقات أكبر تضاءلت أمام وطنيتهم الجارفة حباً للوطن وبعضهم قام باصطحاب أصدقائهم من المصريين في سيارتهم لحضورهذه الاحتفالية في حب مصر. لم ينس المصريون في الكويت والسعودية في الحضور إلي المقار الانتخابية منذ الصباح الباكر وقبل افتتاح أبواب السفارة بوقت طويل حرصاً منهم علي القيام بواجبهم الوطني في اختيار رئيس للبلاد وتوصيل رسالة للعالم ان الشعب المصري الذي قام بثورتين متتاليتين قادر علي اختيار رئيس للبلاد لتنفيذ مشروعات بناء الوطن ووضع مصر في مكانتها اللائقة بين الأمم. لم تمنع برودة الجو في بعض الدول من الذهاب إلي المقار الانتخابية علي بعد مسافات بعيدة واعتبر المصريون بالخارج ان ادلاءهم بأصواتهم نوع من الجهاد في سبيل الوطن أسوة بزملائهم من الجيش والشرطة الذين يطهرون سيناء من خوارج العصر الذين روعوا الآمنين واستحلوا دماء الأبرياء في الجوامع والكنائس وحاولوا استقطاع وطن لهم من أرض سيناء التي ارتوت بدماء الشهداء علي مر التاريخ. وأنا علي يقين من ان المصريين في الداخل سوف يسمعون العالم صوتاً من أصوات الرعد من خلال إقبال منقطع النظير علي صناديق الانتخابات أيام السادس والعشرين حتي الثامن والعشرين من الشهر الجاري في كل المدن والقري والنجوع رهاناً علي استكمال مشروعات البناء التي بدأها الرئيس السيسي وأملاً في حصد ثمار التنمية متمثلاً في مزيد من فرص العمل وارتفاع مستوي المعيشة وتوفير خدمات جيدة من التعليم والصحة وخفض معدلات التضخم واسترداد قوة الجنيه المصري من جديد. وان شعب مصر الذي أبهر العالم بثورتي 25 يناير و30 يونيه قادر ان يبهر العالم بمستوي عال من الاقبال واختيار رئيس للبلاد قادر علي تنفيذ ما يعد به من مشروعات تنموية ووأد الإرهابيين الذين روعوا الأبرياء وانشقوا عن النسيج الوطني وسلموا أنفسهم للشيطان.