أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وجود محاولة "مكشوفة" لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغها من محتواها الوطني والانساني من خلال سياسة ممنهجة اتبعها الطرف الذي يفترض فيه الاضطلاع بدور الوساطة النزيهة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. جاء ذلك في الكلمة التي القاها نيابة عنه السفير حسام زكي مساعد الأمين العام للشئون السياسية أمس في الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات بالجامعة العربية. أضاف ان قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ثم الاعلان منذ أيام عن اعتزام الولاياتالمتحدة نقل سفارتها الي المدينةالمحتلة في مايو القادم متزامنا مع الذكري السبعين للنكبة. يمثل الحلقة الأخطر في سلسلة متواصلة من الاجراءات والقرارات تصب كلها في اتجاه فرض الأمر الواقع علي الفلسطينيين واجبارهم علي التنازل عن الثوابت الجوهرية للمشروع الوطني الفلسطيني. وقال ان الرئيس أبو مازن أعرب عن استعداده التفاوض علي أساس المرجعيات المعروفة للعملية السلمية كما تجسدها القرارات الدولية وكما رسم مسارها اتفاق أوسلو. أما الحلول الجزئية والمؤقتة فهي مرفوضة جملة وتفصيلا. وأضاف ان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هي مسئولية عالمية وليست هناك قضية أكثر التصاقا بأمن المنطقة وتأثيرا فيه من القضية الفلسطينية. وقال ان الرئيس أبو مازن أعرب عن استعداده للتفاوض علي أساس المرجعيات المعروفة للعملية السلمية كما تجسدها القرارات الدولية وكما رسم مسارها اتفاق أوسلو. وأضاف ان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق هو مسئولية عالمية وليست هناك قضيةأكثر التصاقا بأمن المنطقة مشيرا الي ضرورة التفكير في بدائل لتحريك مسار سياسي يفضي الي انهاء الاحتلال المستمر منذ سبعين عاما وينتهي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود 1967.