يستحق كل من هشام نصر وخالد العوضي "شباب اليد" تهنئة وتحية من القلب بعد فوزهما بمقعدي الرئيس والنائب في انتخابات اتحاد كرة اليد وأرجو أن يوفقا في تنفيذ برنامجيهما الانتخابي الطموح. الملفت للنظر في انتخابات الأندية والاتحادات أن الشباب هم من يتصدرون المشهد واستطاعوا التغلب علي منافسيهم ذوي الخبرة الطويلة بعد نجاحهم في وضع برامج متميزة تعتمد علي المنهج العلمي المقنع وهذا دفع اعضاء الجمعيات العمومية لاختيارهم لتحمل المسئولية وحمل الراية واستكمال المسيرة.. وهذا ينطبق علي شباب نادي الصيد الذي استطاع أن يكسب لب وعقل أغلب الأعضاء من خلال وضع استراتيجية قادرة علي حل مشاكل تدهور الخدمات ونقص الموارد المالية وتراجع الاهتمام بالفرق خلال عهد المجلس الأخيرة وفي مقدمة هؤلاء الشباب.. محمد الشرقاوي وعمرو إبراهيم حسن وحسن أبوالسعود وكريم عثمان ونورا أورخان وهاني عزت ومحمد شرف وعمرو الصادق ومحمد العقدة. المحير أن ذوا الخبرة المتمثلة في القائم بالأعمال المرشح للرئاسة الذي تفرغ لتشويه خصومه بدلا من القيام بعمل يفيد النادي والأعضاء ويحصل علي "صك الغفران" حاول تشويه صورة محسن طنطاوي من خلال إثارة الأعضاء عليه بعدما أعلن طنطاوي أنه يفكر في إنشاء محلات علي سور النادي في محاولة لانعاش الخزينة التي خسرت 60 مليون جنيه خلال عهد المجلس الحالي.. الطريف في هذه القصة أن السعيد حصل علي موافقة مجلس الإدارة لإنشاء محلات علي سور النادي ؟! لذلك أؤكد لمثل هذه الشخصيات أن المنافسة شرف وأمانة وشفافية واحترام وأخوة لأن الهدف المصلحة العامة وهذا ما اتبعه الشباب بكل حب فعشت يا مصر وعاشوا شبابك.