واصل السعوديون داخل وخارج المملكة مبايعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد فيما لقي هذا الاختيار ترحيباً دولياً حيث اتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمير محمد لتهنئته ورحبت رئيسة الوزراء البريطانية باختيار محمد بن سلمان قائلة إن العلاقات بريطانيا والسعودية قوية وتاريخية وعبرت عن أملها في مواصلة العمل مع ولي العهد الجديد علي تعميق العلاقات الثنائية.. وكان عدد من زعماء العالم قد عبروا عن اعجابهم وارتياحهم لشخصية الأمير محمد من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. استقبل السفير السعودي لدي الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز أعداداً كبيرة من المواطنين السعوديين المقيمين بدولة الكويت والذين قاموا بمبايعة الأمير سلمان وقال الفايز في تصريحات للصحفيين إن السفارة فتحت سجل المبايعة للمواطنين السعوديين لمبايعة الأمير محمد وكل مواطن سعودي في عنقه بيعة لولي الأمر سواء الملك أو ولي العهد. ورداً علي سؤال حول ما إذا كانت المملكة مقبلة علي تغييرات اقتصادية وثقافية في ظل اختيار الأمير الشاب. قال الفايز: "المملكة الآن تعيش تطبيق رؤية 2030 والتي كان محركها الرئيسي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشئون الاقتصادية. وقد شهدت المملكة في العامين الماضيين تطوراً اقتصادياً وإدارياً ومالياً بدأت تظهر نتائجه وإن شاء الله ستعود علي الوطن والمواطنين بكل الخير". وبخصوص منصب ولي ولي العهد أوضح أن تقدير وجود ولي لولي العهد يعود إلي خادم الحرمين الشريفين واستشعار الحاجة إلي وجود من يشغل هذا المنصب.