افتتح الدكتور احمد عماد الدين وزير الصحة نائبا عن رئيس الوزراء والدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة والدكتور يحيي راشد وزير السياحة وهشام الشريف وزير التنمية المحلية واللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح مصنع التمور بواحة سيوة بحضور الدكتور عبدالوهاب زايد المستشار الزراعي لوزارة شئون الرئاسة الاماراتية أمين عام جائزة خليفة الدولية لنيل التمر والابتكار الزراعي بعد تأهيله من الجانب الإماراتي وبدء التشغيل التجريبي له منذ 5 أشهر. وقال المهندس عماد عزيز الاستشاري الفني للمحافظة ان تكلفة إنشاء المصنع تجاوزت 40 مليون جنيه بلغت تكلفة المعدات فيها حتي الآن حوالي 20 مليون جنيه مشيرا إلي أنه يوجد بالمصنع 6 خطوط انتاج يتجاوز انتاجها 10 آلاف طن لافتا إلي أن استلام المصنع بعد التأهيل تم بمعرفة جائزة خليفة التي تمثل الجانب الإماراتي. وقال الدكتور أمجد الاضي مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية بوزارة التجارة والصناعة ان مصنع تمور سيوة يعد أكبر مصانع لانتاج التمور في مصر من حيث الطاقة الانتاجية وتنوع المنتجات مشيرا إلي انه تم خلال المرحلة الماضية تأهيل المصنع بدعم كامل من جائزة خليفة الدولية لنيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية الشقيقة عبر التنسيق مع محافظ مطروح ووزارة التجارة. اضاف انه تم تأهيل العمالة الفنية داخل المصنع ورفع كفاءة الموارد البشرية من خلال تنفيذ برامج تدريبية علي تكنولوجيا التصنيع والممارسات الصحية والتصنيع السليمة والنظافة والتطهير ليكتسبوا الخبرة للتعامل مع الأغذية وتحقيق الاشتراطات الصحية للحصول علي منتج آمن وصحي واضاف انه جار الاستعداد لتأهيل المصنع للحصول علي شهادات الجودة العالمية التي تتيح تصدير المنتجات بشكل مباشر. واطلق اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح باكورة الاستثمار في سيوة بتوقيع عقود 5 مشروعات استثمارية بقيمة 2 مليار جنيه بحضور الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والدكتور محمد هشام الشريف وزير التنمية المحلية والدكتور يحيي راشد وزير السياحة والدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وأحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية السابق والدكتور عبدالوهاب زايد المستشار الزراعي لوزارة شئون الرئاسة الإماراتية أمين عام جائزة خليفة الدولية لنيل التمر والابتكار الزراعي والسيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب والدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة وعمد مشايخ مطروح وعدد من رجال الدولة. وقال محافظ مطروح انه رغم التحديدات الداخلية والخارجية إلا ان مصر قد عادت إلي مكانتها الاقليمية والدولية وذلك بما حباها الله من قيادة رشيدة قامت بالاستغلال الأمثل لكافة المعطيات الاستراتيجية والتاريخية وتكاتف ابناء مصر جميعا شرقا وغربا وشمالا وجنوبا مع العمل علي الاستغلال الأمثل لكافة الموارد والامكانيات التي يذخر بها الوطن من خلال خطط علمية طموحة من أجل الارتقاء بمصر وخدمة ورفاهية شعبها العظيم.