تبدأ اليوم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة أولي جلساتها لمحاكمة 20 متهماً بتكوين خلية إرهابية بمحافظة مطروح "تدعو إلي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتتبني أفكار تنظيم داعش الإرهابي والمساعدة في قتل 21 مصرياً مسيحياً" علي يد جماعة داعش بليبيا. تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد بحضور أحمد الضبع رئيس نيابة أمن الدولة العليا بأمانة سر ممدوح عبدالرشيد وأيمن القاضي ووليد رشاد. يواجه المتهمون قيامهم بتأسيس جماعة إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي أفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم.. كما قام المتهمون بإمداد الجماعة بالمواد المفرقعة والترويج بطريق القول والكتابة لأغراض الجماعة الإرهابية.. كما قام المتهم الثامن بقتل وآخرون مجهولون المجني عليه صموئيل ألهم ولسن أسعد عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن عقدوا العزم علي قتل أي من المسيحيين المتواجدين بدولة ليبيا عن طريق الذبح بالخنجر. تضمنت التحقيقات قيام المتهم الأول محمد خالد حافظ بالتواصل مع قيادات جماعة داعش عبر شبكة المعلومات الدولية علي تكوين جماعة بمطروح فقام بتأسيسها بالاتفاق مع المتهم الثاني محمد السيد حجازي والتي ضمت 15 متهماً واعتمدت تلك الجماعة في عملياتها علي ما أمدها به المتهم حجازي من أسلحة وذخائر بجانب الترويج لتلك الجماعة التكفيرية واستقطاب العناصر التي يلقي لديها الفكر قبولاً. كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا ان المتهمين التحقوا بمعسكرات تنظيم داعش بليبيا وشاركوا في العمليات العدائية للتنظيم وتولي المتهمون مسئولية أحد معسكرات التنظيم واشترك مع آخرين في عدة عمليات وهي الإغارة علي مخزن أسلحة وذخيرة تابع لقوات الجيش النظامي الليبي وتمركزه في كمين تم إعداده لاستهداف قوات فجر ليبيا وتفجير حقل بترول خاص بالممولين للقوات النظامية الليبية وقتل حراسة. كما تواصل ذات الدائرة محاكمة 67 متهماً باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام الراحل بمناقشة شهود الإثبات وتضمنت التحقيقات انتماء المتهمين لتنظيم الاخوان الارهابي وتلقيهم تدريبات علي يد تنظيم حماس الجناح العسكري لجماعة الاخوان وقيامهم بإعداد المواد المتفجرة ونقلها في سيارة لاستهداف موكب النائب العام أثناء خروجه من منزله مما أسفر عن اغتياله وتخريب المنشآت العامة واتلاف الممتلكات العامة.