أعلن وزير الخارجية الكازخستاني خيرت عبد الرحمانوف أن الوفد الروسي ووفد الحكومة السورية وصلا امس إلي أستانة للمشاركة في المفاوضات بشأن الأزمة السورية التي من المقرر ان تُعقد اليوم وتستمر يومين. اعلن عبد الرحمانوف ان الاجتماع سيبحث رصد انتهاكات وقف إطلاق النار وفرض عقوبات علي المخالفين وأضاف إن الأممالمتحدة ستكون ممثلة في اللقاء بخمسة أشخاص مشيرا إلي عدم وجود معلومات حتي اللحظة بخصوص مشاركة الولاياتالمتحدة. من جهة اخري حذرت الأممالمتحدة من أن الوضع في 4 مناطق سورية محاصرة ¢الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا¢ ينذر بكارثة وشيكة وناشدت أطراف الصراع السماح بإيصال مساعدات عاجلة إلي 60 ألف شخص من السكان. ودعا منسق الشئون الإنسانية في دمشق علي الزعتري جميع الأطراف التوافق من أجل الوصول الفوري إلي البلدات الأربعة المحاصرة. ويحاصر الجيش السوري مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق فيما تحاصر الفصائل المعارضة بلدتي كفريا والفوعة. وكان مركز حميميم الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا قد أكد أنه مستمر في إيصال المساعدات الإنسانية الي سكان أحياء باب النيرب والشيخ مقصود بالإضافة إلي حي الميسر والخالدية وصلاح الدين في حلب وفي قرية بتمانا بريف اللاذقية. علي صعيد اخر لقي 11 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح مختلفة في قصف جوي استهدف عدة أحياء وبلدات في مدينة درعا جنوبسوريا منها حي طريق السد وحي المنشية. وذكرت مصادر طبية بمدينة ¢درعا البلد¢ ان مقاتلات حربية روسية قصفت بالصواريخ المستشفي الميداني مما أدي إلي خروجه عن الخدمة بشكل كامل. من جانبه قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن قوات معارضة مدعومة من تركيا انتزعت السيطرة إلي حد بعيد علي مدينة الباب السورية من متشددي تنظيم داعش وأضاف ان الهدف هو منع فتح ممرات من أراض تسيطر عليها منظمات إرهابية إلي تركيا. في الوقت نفسه قتل أكثر من 10 مدنيين في انفجار ألغام زرعها تنظيم داعش علي أطراف مدينة الباب أثناء محاولتهم الهرب من المعارك فيما استمرت الاشتباكات داخل ووسط مدينة الباب بين المعارضة وداعش وسط تقدم لفصائل المعارضة المدعومة بقوات تركية.