فرض الحكم الشرعي بوقوع الطلاق تداعياته علي الدورة الرابعة لتأهيل المقبلين علي الزواج التي بدأتها دار الإفتاء أمس. كشف د. شوقي علام مفتي الجمهورية في مؤتمره الصحفي للإعلان عن فاعليات الدورة ورصد الدار من خلال الكم الكبير لأسئلة المسلمين ارتفاعا مخيفا في نسب الطلاق واكتشفت ان من أبرزها اختفاء الزوجين للمعرفة الحقيقية لأصول العلاقات وما رتبه عقد الزواج من حقوق والتزامات. أضاف: تسعي دورات الإفتاء لفض المنازعات الأسرية والتحقيق الدقيق في مسائل الطلاق وضرورة إيجاد وسائل وقائية للعلاج. بينما كشف د. عمرو الورداني أمين الفتوي ان التواصل الاجتماعي والفيس بوك سبباً رئيسياً لحدوث مشكلات الطلاق.. ولذلك تبدأ الدورات بجلسات الارشاد الأسري وبحث أمور الطلاق بحضور الممثل الشرعي للإفتاء ومسئول عن التنمية وبرامج السعادة ويتم الإعداد لبرنامج آخر يتناول مهارات التوافق الزوجي لتجنب الوصول إلي الطلاق وإيقاف الشحن المستمر في هذا الاتجاه وإدارة الخلافات الزوجية.. ومواجهة جميع الضغوط.. والحلول الإبداعية للمواجهة.. واصفاً دار الإفتاء بأنها من المؤسسات التي تعمل علي ادخال السعادة علي المجتمع.. وإنشاء نموذج السعادة الزوجية.. والتعاون مع وزارة التضامن لوضع دليل الأسرة المصرية.