أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء حرص الحكومة علي سرعة دخول المشروعات التنموية الجاري تنفيذها بالمحافظات الخدمة في أقرب وقت ممكن مما سيسهم في العمل علي تحسين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين هذا فضلا عن تحقيق الاستفادة القصوي من الاستثمارات التي تم ضخها في مثل هذه المشروعات.. مشدداً علي ضرورة المتابعة المستمرة من جانب المحافظين لموقف المشروعات القومية التي يتم تنفيذها بالمحافظات وذلك بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده أمس مع محافظ الاسماعيلية اللواء ياسين طاهر لاستعراض الموقف التنفيذي للمشرعات القومية والخدمية والتنموية التي يتم تنفيذها علي أرض المحافظة ووجه رئيس الوزراء بضرورة استمرار مراجعة الموقف الخاص بالشركات المنفذة للمشروعات واتخاذ إجراءات مشددة ضد الشركات المتقاعسة لسرعة الانتهاء من تنفيذ المشروعات مع ضرورة التدقيق في اختيار الشركات المنفذة مستقبلا. وعرض المحافظ تقريراً مفصلا عن حصاد المشروعات خلال عام 2016 في مختلف المجالات بالاضافة إلي ما يتم استكمال تنفيذه خلال المرحلة الراهنة حيث شملت المشروعات مدينة الاسماعيلية الجديدة ومشروع إنشاء مجموعة سحارات نقل المياه بسرابيوم وإنشاء مجمع صوامع القنطرة شرق والمحاور والطرق والكباري الجديدة ومشروع ترفيق المناطق الصناعية. قال طاهر إن معدلات التنفيذ تتم وفقاً للجداول الزمنية المحددة موضحاً أنه تم استرداد 22 ألف متر مربع من املاك الدولة.. وفي هذا الصدد وجه رئيس الوزراء بالاستعانة بالتخطيط العمراني لاعداد تصور متكامل لإعادة استغلال تلك المساحة مشيراً إلي أهمية تنفيذ مجموعة من المشروعات المستقبلية لخدمة المحافظة والتي تشمل تخصيص جزء من مساحة الأرض الموجودة بمنطقة جنوب القنطرة شرق لإقامة مشروع زراعي لإبناء الاسماعيلية علي غرار ما تم بقرية الأمل بالاضافة إلي دراسة تخصيص 450 فداناً بمنطقة المستقبل لإنشاء منطقة استثمارية تنموية جديدة تتضمن مناطق صناعية وتجارية ولوجستية فضلا عن إقامة مجموعة من الورش الحرفية لصغار المصنعين والحرفيين وطالب طاهر بتخصيص مبلغ 80 مليون جنيه لحل مشكلة الإسكان القومي لعدد 1912 وحدة سكنية متوقفة منذ عام ..2006 وفي هذا الصدد أكد رئيس الوزراء علي دراسة كافة مطالب المحافظة والعمل علي تنفيذها في أسرع وقت. شريف اسماعيل: تحديث الدراسات العلمية للاستفادة من الموارد المائية وزيادة الرقعة الزراعية عقد المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء اجتماعاً أمس مع وزير الموارد المائية والري وعدد من مسئولي الوزارة لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الري ووجه رئيس الوزراء بتحديث الدراسات العلمية لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية والخزان الجوفي بما يخدم مشروعات التنمية المستهدفة إلي جانب زيادة الرقعة الزراعية خلال المرحلة المقبلة كما شدد علي ضرورة الانتهاء من كافة المشروعات المتعلقة بمواجهة السيول. وطالب بزيادة عدد البعثات العلمية لمهندسي الري بالخارج مع وضع حلول فورية وعاجلة لمشكلات الصرف الصناعي والقضاء علي تلوث المصارف. وعرض الوزير تقريراً مفصلا حول المشروعات التي تقوم مختلف قطاعات الوزارة بتنفيذها والتي تشمل إنشاء القناطر الكبري بإسنا ونجع حمادي وأسيوط وكذا تطوير واجهات وحماية جسور نهر النيل. مشيراً إلي أن المشروعات التي يتم تنفيذها عن طريق الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف تشمل مشروعات عديدة منهاتوسيع وتعميق وتأهيل المصارف العمومية المكشوفة وكذا تزويد زمام وقدرة 20 ألف فدان بشبكات الصرف المغطي. فضلا عن إحلال وتجديد شبكات المصارف المغطاة في مساحة 80 ألف فدان خلال العام المالي الحالي كما تتضمن الخطة إجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة للحفاظ علي عمل الشبكات إلي جانب مشروع إنشاء سحارة جديدة أسفل قناة السويس لنقل مياه مصرف المحسمة لشرق القناة لاستصلاح واستزراع 50 ألف فدان بمحافظة الاسماعيلية وتضم الخطة العاجلة للهيئة أيضا تنفيذ أعمال صرف عام بمحافظة الإسكندرية والبحيرة لمواجهة السيول وكذا إعادة استخدام حوالي 5 ملايين م3/ يوم من مياه مصرف بحر البقر بالخلط علي ترعة السلام بعد المعالجة بشرق القناة كما عرض دراسة شاملة حول الوضع المائي والبيئي للمصارف الرئيسية منها "مصرف بحر البقر وكوتشنر والمحسمة" وتضمن العرض موقف المشروعات التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ ومنها مشروع إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة بالإسكندرية ومشروع تدعيم حائط رشيد البحري. والمشروع القومي لتنمية وتطوير بحيرة المنزلة والمشروع القومي لحماية وتطوير المدن الساحلية "حماية وتطوير مدينة بورسيعد" ومشروع حماية المنطقة المنخفضة من غرب ميناء البرلس إلي شرق الرءوس الحجرية شرق رشيد ومنطقة الاستزراع السمكي ببركة غليون فضلا عن مشروع حماية المنطقة المنخفضة من غرب ميناء البرلس إلي شرق الرءوس الحجرية شرق رشيد "جسور ومصدات رمال" ومشروع تطوير وتنمية شواطئ مدينة مرسي مطروح.