الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته علي حكومة الأسد

قتل 104 من مسلحي داعش في قصف للمدفعية التركية وغارات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. علي مواقع للتنظيم في الأراضي السورية.
أشارت صحيفة "صباح" التركية إلي أن القصف استهدف مواقع داعش بعد ساعات من مقتل 5 أشخاص في إقليم كلس التركي المحاذي للحدود السورية. جراء سقوط صواريخ مصدرها مناطق يسيطر عليها التنظيم.
ردت مدفعية الجيش التركي علي الهجوم بقصف مدفعي دمر سبعة مباني تستخدم كمقرات لداعش وأسفر عن وقوع القتلي في صفوفهم.
من ناحية أخري تجددت الاشتباكات العنيفة أمس علي أطراف بلدة مارع شمالي حلب بين داعش وفصائل المعارضة المسلحة. حيث يحاول التنظيم السيطرة علي البلدة التي تشكل آخر معاقل المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي بينما شنت القوات الحكومية هجمات علي مناطق سيطرة المعارضة شرق المدينة.
في نفس السياق انفجرت سيارة مفخخة علي اطراف بلدة مارع مع محاولات داعش اقتحامها فيما قتل واسر الجيش الحر 50 مسلحاً.
من جانبه قال مسئول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان أمس ان عدد المدنيين السوريين المحاصرين من قبل مجموعات مسلحة أو قوات النظام السوري ارتفع إلي 592 ألفا و700 شخص. مطالبا النظام السوري بعدم الوقوف أمام توصيل المساعدات للمدنيين المتضررين من الحرب.
من جانب آخر أعلن الاتحاد الأوروبي أمس تمديد العقوبات التي فرضها علي الحكومة السورية لعام واحد حتي الأول من يونيو 2017 مؤكداً أنه سيبقي عقوباته علي نظام الأسد ما دام القمع مستمراً.
تشمل العقوبات الأوروبية حظراً نفطياً وقيوداً علي بعض الاستثمارات وتجميداً لأصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي. فضلاً عن قيود علي صادرات المعدات والتكنولوجيات التي يمكن استخدامها لأغراض قمع داخلي.