أعلن مصدر عسكري سوري أن الطيران الحربي السوري والروسي دمرا صباح أمس مقرات لتنظيم داعش في كفر زيتا واللطامنة بريف حمادة. أكد المصدر أن عمليات الطيران السوري والروسي أسفرت عن مقتل 277 مسلحاً مضيفاً أنه تم تدمير 7 عربات لداعش معظمها مزودة برشاشات في خان شيخون بريف إدلب. وأشار المصدر إلي أن سلاح الجو السوري دمر أمس مقرات وآليات لتظيم داعش في بيجان وتل بيجات ورسم الكبير ورسم الحرمل بريف حلب الشرقي. من ناحية أخري أكدت مصادر عسكريةروسية أن وحدات من الجيش السوري والمجموعات الشعبية شنت هجوما كبيرا علي وقع الضربات الجوية الكثيفة للطيران الروسي الذي استهدف بشكل مركز تجمعات المسلحين وتحصيناتهم في غابات الفرلق وجبل العطيرة. من جانب آخر قال علي أكبر ولايتي كبير مستشاري السياسة الخارجية للزعيم الأعلي الايراني آية الله علي خامنئي أمس ان الشعب السوري وحده هو الذي يحدد مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد مضيفاً أن هذا الأمر يمثل "الخط الأحمر" بالنسبة لطهران. أضاف ولايتي ان الشعب السوري هو فقط من يجب أن يقرر مصيره ولا أحد آخر خارج الحدود السورية يمكنه الاختيار بدلا من الشعب السوري. وقال ولايتي أيضاً إن إيران يجب أن تحاول تخفيف التوترات بين تركيا وروسيا حيث ان تصاعد التوترات لا يفيد المنطقة مؤكداً علي ضرورة عدم الانحياز لأي طرف. في سباق آخر ذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية أمس أن المقاتلات البريطانية "تايفون" و"تورنادو" سوف تطير جنباً إلي جنب في الأجواء السورية في محاولة لتفادي حدوث أي صدامات بطريق الخطأ مع طائرات روسية. مشيرة الي ان الرادار المتفوق الذي تحظي به طائرات تايفون وكذلك قدراتها الدفاعية في الجو سوف تفيد مقاتلات تورنادو. ونقلت الصحيفة عن جون ليك الخبير في مجال الطيران أن "أي إقلاع لمقاتلات من قاعدة "أكروتيري" العسكرية في قبرص التابعة لسلاح الجو الملكي سوف يدخلها في منطقة اشتباكات بالصواريخ الروسية مباشرة. وأن مقاتلات تايفون تحظي بقدرات هائلة في حماية نفسها وغيرها". واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول ان هذه الصواريخ يبلغ مداها 250 ميلا بما يعني ان مقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني ستقع في نطاقها فور انطلاقها من قاعدة أكروتيري في قبرص. علي صعيد آخر حذر المدير الاقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط والشرق الأدني في اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر الدولية أمس من تدهور الوضع الانساني في سوريا مع اقتراب حلول فصل الشتاء.