أجرت وزارة الدفاع الأمريكية ¢البنتاجون¢ تجارب علي قنبلة خاصة خارقة للتحصينات قادرة علي اختراق وتدمير أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينا. وذلك لاستخدامها في حال فشل المفاوضات النووية. ونقلت صحيفة ¢وول ستريت جورنال¢ عن مصادر رفيعة في الإدارة الأمريكية أن واشنطن تحضر لاستخدام هذه القنبلة. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن عملية تطوير القنبلة الخارقة الموجهة بالليزر بدأت قبل بدء المفاوضات مع إيران. لكن التجارب النهائية جرت في منتصف شهر يناير الماضي. علي صعيد ردود الأفعال طمأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين علي أن اتفاق الإطار النووي الجديد مع إيران ¢اتفاق جيد¢ بينما سعي إلي حشد التأييد الشعبي للانفراجة الدبلوماسية التي يعارضها كثيرون في الكونجرس. وبعد يوم من إجراء اتصالات هاتفية بكبار المشرعين الأمريكيين بهدف حشد التأييد للاتفاق روج أوباما لفكرة أن الاتفاق سيضمن أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا. وقال أوباما في كلمة أسبوعية عبر الإذاعة والإنترنت امس ¢إنه اتفاق جيد واتفاق يفي بأهدافنا الأساسية بما في ذلك وضع قيود صارمة علي البرنامج الإيراني وقطع كل طريق قد تسلكه إيران لتطوير سلاح نووي¢. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن هناك خلافات حول تفسير ما تم إنجازه الأسبوع الماضي. بدأت قبل انتهائه. ففي طهران تحدي المفاوضون الإيرانيون. تصريحات الولاياتالمتحدة التي تفيد بأن الاتفاق ينص فقط علي ¢تعليق¢ العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة ضد إيران بمجرد أن يصدق المفتشون علي امتثال طهران لبنود الاتفاقية. ومن جانب اخر سلطت صحيفة ¢واشنطن بوست¢ الأمريكية أمس الضوء علي تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده ستحترم ما وصفه باتفاق تاريخي لوقف برنامجها النووي شريطة أن تفي القوي العالمية بوعودها بتخفيف الضغوط الاقتصادية علي بلاده.