أجلت وزارة الكهرباء فتح مظاريف عطاءات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لأسباب فنية أهمها عدم استكمال الموافقات علي تغيير مسارات الخطوط من الجهات المعنية. أكد المهندس أحمد الحنفي رئيس شركة نقل الكهرباء ان التأجيل لن يؤثر علي برامج تنفيذ المشروع وهناك اتصالات مكثفة لاستكمال الموافقات ويحقق هدف تبادل 3 آلاف ميجاوات في الاتجاهين في أوقات ذروة الاستهلاك. أضاف: مواصفات المشروع وضعها أحد المكاتب الاستشارية الكندية المتخصصة وراجع كراسة الشروط بمناقصات التنفيذ وتقسيم المشروع إلي خمس حزم رئيسية تضم حزمتين لكل من مصر والسعودية واحدة للمحولات والأخري لخطوط النقل. والحزمة الخامسة مشتركة لكابل الربط البحري بين البلدين. كشف ان الحزمة الأولي عبارة عن محطتي محولات للتيار المتردد/ المستمر جهد 500 كيلو فولت بمدينة بدر. ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري بمدينة نبق بالأراضي المصرية. والثانية تتضمن محطتي محولات "جهد 500 كيلو فولت" بشرق المدينةوتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائي بطول يصل إلي حوالي 450 كم من محطة محولات بدر إلي محطة مفاتيح نبق. والحزمة الرابعة تتكون من خط هوائي بطول يصل إلي حوالي 850 كم من محطة مفاتيح الربط إلي محطة شرق المدينة مروراً بمحطة محولات تبوك والحزمة الخامسة تتضمن ربط محطتي المفاتيح بكابلات أرضية بالأراضي المصرية والسعودية وكابل بحري جهد 500 كيلو فولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلي حوالي 16 كيلو متراً.