بعد معاناة طويلة مع الباعة الجائلين في وسط العاصمة . تمت عمليات نقلهم بهدوء باستثناء بعض المناوشات التي أمكن التغلب عليها ليعود للقاهرة وجهها الحضاري الجميل الذي تعرفه ولتعود السيولة المرورية لأول مرة منذ سنوات. فقد تمكنت أجهزة المحافظة من إزالة أكشاك الباعة والاشغالات من فوق الأرصفة وحتي نهر الطريق في مدة زمنية قصيرة بعد انتهاء المهلة التي قررتها الحكومة لنقل الجائلين إلي منطقة الترجمان المخصصة لأنشطتهم التجارية. هذه الخطوة غير المسبوقة لن تكون قاصرة علي العاصمة فقط وانما ستسحب لتشمل بقية عواصمالمحافظات الكبري خاصة الإسكندرية لتلحق بالعاصمة كهدف من الدولة لإراحة المواطنين ورفع المعاناة عن كاهل مستخدمي الطرق والأرصفة التي تم تخصيصها للمشاة وليست لعرض بضائع رديئة. ان عودة الوجه الحضاري لقاهرة المعز خطوة رائعة لأنها عنوان مصر والشاهد علي عظمة المحروسة.