عشت اكثر من ساعتين مع الزمن الجميل زمن الوطنية والانتماء العربي.. زمن الوفاء والاخلاص وحب البلد.. زمن مصر فيه كانت ام الدنيا.. ولاتستطيع الشراذم ان تقترب من امنها القومي.. زمن كان فيه العمالقة في كل المجالات في السياسة والاقتصاد والفن والادب و.. في كل شبر من مصر كانت الجدعنة والوطنية تسري في شرايين الملايين من المصريين.. عشت مع ذكري الفنان العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ واناشيده واغانيه الوطنية التي ألهبت ومازالت تلهب حماسنا.. مثل بالاحضان وعدي النهار وصورة وشاهدت تسجيلا لاغنية لم اشاهدها مسجلة من قبل وهي ¢قدها وقدود يا بطل موعود¢ وكان يحضر الحفل الزعيم جمال عبد الناصر وبجواره المشير عبد الحكيم عامر قبل النكسة بالطبع!.. وشاهدت المع نجومنا في اغنيتي الوطن الاكبر والجيل الصاعد بقيادة اللواء الدكتور محمد عبد الوهاب وحليم وشادية ونجاة وفايدة كامل وصباح ووردة الجزائرية.. كانت ايام العزة والكرامة والوطنية.. كانت حلقة ناجحة للعاشرة مساء التي يقدمها مني الشاذلي عفوا عفوا عفوا وائل الابراشي وتحدث قبل فترة الزمن الجميل عن تسريب الملفات الخاصة بامن مصر القومي.. وقبل ان نتحدث عن الخيانة العظمي لمصر وشعبها وامنها لابد ان نجد تفسيرا للعبة الكراسي الموسيقية بين نجوم ومقدمي البرامج الفضائية.. لاننا احترنا بالفعل ونشك في القناة التي اخترناها بسبب مقدم البرنامج الذي يتغير بصفة شبه مستمرة ويترك القناة ويتجه لغيرها ولاندري سبب الخلاف هل لمغالاته في مرتب افضل رغم ان الملايين هي اللغة التي يتعامل بها اي مقدم برامج حكايا ام بسبب اختلاف في وجهات النظر بين اصحاب المحلات عفوا الفضائيات الذي نكتشف يوما بعد يوم انهم يريدون ان يظهروا في الصورة وتعرفهم الجماهير وتجذبهم اضواء الشهرة.. اكثر من ستة مقدمين ومقدمات لامعين كعب داير ما بين قنوات القاهرة والناس.. والاون تي في.. والسي بي سي والام بي سي مصر!.. والمؤكد ان ما يحدث يصيبنا بالبلبلة علي مستقبل اعلامنا الخاص الذي يحتاج الي ثبات نجومة وشخصياتة حتي لايفقد المصداقية وعموما تفتقد تلك القنوات للانتماء من قبل من يعملون بها تماما مثلما يحدث حاليا من افتقاد الاخوان المجرمون للانتماء لام الدنيا وبمناسبة التسريبات الخاصة بالامن القومي اتصور انها خيانة عظمي ويجب الاسراع في الاحكام القضائية حتي يتم ردع الخونة لانهم العن من الجواسيس الذي يتم القبض عليهم ويحاكمون ويعدمون واتصور ان الاعدام لهؤلاء الخونة لن يكون كافيا لانهم تاجروا بامن وسلامة مصر!! اتذكر ايام الستينيات عندما تم تصفية جماعة الاخوان باحكام رادعة بالاعدام لشخصيات عديدة منهم لم يكن الجرم الذي ارتكبوه يضاهي الخيانة الكبري وتسريب وبيع ملفات امن مصر القومي الي جهات اجنبية او عربية او قنوات فضائية.. وبالمناسبة شاهدت التسجيل الذي اذاعة وائل الابراشي واذيع في قناة الجزيرة مع وزير الاعلام السابق صلاح عبد المقصود.. وبالطبع شاهدت الوزير متلمع ومتحنتف ومتبرفن ومشوار كمان وتذكرت ايام ما كان يلف علي مختلف الصحف لعمل الدعاية لخوض انتخابات نقابة الصحفيين .